الفصائل الفلسطينية المقاومة تبقى الخيار الاستراتيجي لشعب فلسطين
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية https://ar.webangah.ir نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ووكالة شهاب الفلسطينية أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أصدرت بياناً أوضحت فيه أنه مضى 700 يوم منذ بدء الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة. هذه الحرب تُعدّ الأطول والأكثر وحشية في العصر الحديث.
أكد البيان أن المحتلين يحاولون إعادة مشاهد المجازر في رفح وخان يونس وشمال قطاع غزة إلى قلب مدينة غزة المليئة باللاجئين، وفي الضفة الغربية المحتلة ضمن مشروع للاستيطان والتهويد. هدفهم زيادة معاناة الشعب الفلسطيني والقضاء على وجوده الوطني.
وذكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المقاومة التي وقفت بوجه أقوى آلة قتل وإرهاب في العالم تؤكد أن خيار المقاومة سيظل خيارهم الاستراتيجي.
وأشار البيان إلى أن التطورات العالمية وكشف الأكاذيب الصهيونية يفتح فرصة لتوسيع الدعم الدولي لفلسطين، إلا أن ذلك يتطلب جهوداً أكبر وضغطاً شعبياً لوقف الجرائم ومخططات المحتلين في غزة والضفة الغربية والمنطقة.
واختتمت الجبهة بيانها مؤكدةً أنه رغم مرور 700 يوم على حرب الإبادة الجماعية فإن إرادة الشعب الفلسطيني لم تضعف أبداً بل ازدادت عزماً على البقاء والمقاومة. وستظل غزة بكل جراحها ودمارها ومآسيها رمزاً للصمود الشعبي والكرامة الوطنية.
وأيضًا أصدر جبهة الأحرار الفلسطينية بيانًا أوضح فيه بأن العدو الصهيوني النازي ما زال منذ 700 يوم يُواصل حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، معتبرًا دماء الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين الأبرياء مباحة داخل الخيام والملاجئ، ويسعى لتدمير كل جوانب الحياة الطبيعية للفلسطينيين متجاوزًا كل الأعراف والمواثيق الدولية بهذا الهمجية غير المسبوقة.
وأضاف البيان أنّ نتنياهو وحكومته الفاشية ينفذون مخططاتهم التوسعية تحت شعار “إسرائيل الكبرى”، مستغلين الدماء والأرض والثروات الفلسطينية بدعم أمريكي شريك حقيقي في حرب الإبادة والترحيل القسري لشعب غزة، وبالاعتماد على صمت عربي وإسلامي دولي مستمر لمواصلة جرائمهم.
وقالت جبهة الأحرار إن المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولان بالكامل عن استمرار الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت أنّ فشل ضبط المحتلين الصهيوفاشيين ومنع ممارساتهم النازية يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.
وأشاد البيان بأي دور شعبي ودولي من أحرار العالم لكسر الحصار عن قطاع غزة وزيادة الضغط لوقف حرب الإبادة ضد سكانه وللكشف عن المحتلين أمام شعوب الأرض كافة.
