تسعة أشهر دامية في سوريا عشرة آلاف قتيل في موجة الهجمات بعد سقوط الأسد
أفادت وكالة مهر للأنباء بأن رصد حقوق الإنسان في سوريا نشر تقريرًا مفصلًا أكد أن الوضع الداخلي للبلاد لم يشهد استقرارًا بعد مرور 9 أشهر على سقوط نظام بشار الأسد، بل غلبت الفوضى وانعدام الاستقرار كل شبر من الأراضي السورية، وامتدّ القتل والنهب في معظم المحافظات.
بعد سقوط نظام بشار الأسد، تصاعدت أعمال العنف بشكل غير مسبوق في سوريا، وشهدت البلاد موجة واسعة من الهجمات المسلحة والانفجارات والإعدامات الميدانية وتعذيب الأفراد على يد عناصر مسلحة وإرهابية.
وجاء في تقرير رصد حقوق الإنسان السوري أن 10,672 شخصاً فقدوا حياتهم منذ عام 2024 وحتى سبتمبر 2025 نتيجة هجمات عناصر داخلية وخارجية وعدم توفر الأمن. ومن بين هؤلاء 8,180 مدنياً، منهم 438 طفلاً و620 امرأة.
ومن ضمنهم قضى 33 شخصاً جراء هجمات النظام الصهیوني، و129 جراء الهجمات التركية. وبلغ عدد الإعدامات الميدانية نحو 3,020 حالة.