قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

مخطط المحتلين لتهجير مليون شخص قسرياً من سكان غزة

غزة تواجه موجة⁤ غير مسبوقة من تدمير المنازل السكنية؛​ خطوة تُعد جزءًا من‍ خطة ⁢مدروسة لطرد قسري لأكثر من 900 ألف نسمة من سكان المدينة.

قالت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن “وكالة ⁢مهر للأنباء” ووفقًا ‌لمركز​ الإعلام فلسطين، إن⁢ مدينة غزة تشهد⁤ موجة غير مسبوقة ⁢من⁤ تدمير المنازل​ السكنية،‍ وهو ما اعتبره المسؤولون المحليون جزءًا من خطة محكمة لإجبار أكثر من 900​ ألف شخص على النزوح ⁢القسري.

وفقًا للإحصائيات الرسمية، هناك أكثر من 51 ألف مبنى ‍سكني‌ في قطاع ‍غزة، واستهدافها ‍النظامي يعني تهجير عدد ضخم ⁤قسرًا.​ هذه التدميرات حوّلت ‍وجه المدينة إلى مكان غير ‍صالح للسكن.

من بين أبرز الأمثلة الأخيرة ⁢لهذا الهجوم كان قصف وتدمير “برج⁢ مشتهي”، الذي يعد واحداً من أكبر الأبراج السكنية في غرب غزة. وحذر المسؤولون المحليون من ‍استمرار التهديدات لهدم ⁣أبنية شاهقة أخرى.

رفض المسؤولون الفلسطينيون بشدة⁢ ادعاءات الاحتلال الصهیوني بوجود أهداف عسكرية داخل ⁣هذه‍ المباني السكنية. ⁢واعتبروها كذبة‍ كبيرة وتغطية⁣ على⁤ جريمة حرب وتنفيذ لخطة الإجلاء القسري ‌التي⁢ تهدف إلى التطهير العرقي للمنطقة.

وأكد خبراء القانون الدولي أن ⁢تدمير‍ بيوت المدنيين دون وجود هدف عسكري​ مشروع ودون مراعاة البروتوكولات الأمنية يشكل انتهاكاً صارخاً ⁣لاتفاقيات جنيف ​والقوانين الإنسانية⁤ الدولية ويعد جريمة حرب قابلة للملاحقة القانونية.

وفق تصريحات مسؤولين في​ غزة، فإن هذه التدميرات تمثل جزءًا من خطة أكبر لتفريغ قطاع ⁤غزة ⁤بالكامل من سكانه الأصليين ​وإعادة استيطانهم في ⁣مخيمات ‍مؤقتة.​ كما تهدف الخطوة إلى ممارسة⁢ ضغوط نفسية ⁢وسياسية شديدة ⁤على الشعب الفلسطيني للاستسلام لمطالب المحتلين.

ودعا المسؤولون الفلسطينيون المجتمع الدولي إلى ⁤التحرك ‌العاجل لوقف ⁢هذه الجرائم التي⁢ تحمل ⁢سمات⁢ إبادة جماعية.​ وشددوا على ضرورة ⁣محاكمة مرتكبي هذه‍ الجرائم أمام المحافل الدولية.

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى