المقاومة لن تستسلم نزع السلاح يغرق لبنان في المستنقع
وكالة مهر للأنباء، فريق الشرق الأوسط: لبنان يقف على أعتاب مرحلة خطيرة رغم المحاولات الأمريكية والصهیونية لنزع سلاح المقاومة. وذلك في وقت تؤكد فيه الخطة الصهيونية لـ«إسرائيل الكبرى» أن عملية النزع لن تقتصر على المقاومة في لبنان فقط، بل يجب أن تطال كل العالم العربي.
تكشف بعض المصادر الإعلامية عن خطة ترامب لإنشاء منطقة اقتصادية في جنوب لبنان. من الواضح أن الولايات المتحدة لا تقوم بذلك لخدمة لبنان، بل لتقسيمه وسرقة ثرواته بعد قدومها من خارج المنطقة.فهي لا تكتفي بدعم جرائم النظام الصهیوني فحسب، بل تسعى أيضًا – بحسب تصريحات السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام – إلى إنهاء وجود حزب الله بالكامل.
في هذا السياق، أجرت وردة سعد مراسلة وكالة مهر حوارًا مع «عدنان منصور» وزير الخارجية اللبناني السابق الذي نستعرض أقواله كاملة فيما يلي؛
في الذكرى السابعة والأربعين لجريمة اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفاقه، قال نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني: «نحن مستعدون للمشاركة في حوار هادئ حول سلاح المقاومة الذي هو شرفنا وكرامتنا.» كيف تفسر كلام نبيه بري؟ ألا تعتقد أن المرحلة الراهنة تتطلب الحسم وليس مجرد حوار هادئ؟
في الخطاب الذي القاه نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لجريمة اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفاقه ، أكد استعداده للنقاش حول سلاح المقاومة باعتباره شرف وكرامة للبنان ضمن إطار حوار هادئ . بلا شك ، يمتلك نبيه بري مكانة خاصة داخل بيروت وعلى دراية عميقة بتفاصيل الوضع الداخلي وحساسيته ، وعارف تمام المعرفة بان هناك جهات سياسيّة تستخدم وسائل الإعلام للدخول بخلافات والتشويه ضد المشروع الأمريكي لنزع سلاح المقاومة . span> p>
كانت كلمات نبيه بري واضحة تمامًا ؛ عندما تحدث بتحفظ عن وثيقة أمريكيّة أو مسارٍ يرتبط بنزع سلاح المقاومة باعتباره مشروعًا أمريكيًّا قبلت به الحكومة اللبنانية فهو يعلم علم اليقين استحالة ذلك ويعتبر الأمر جزءاً من كرامة الشعب اللبناني وعزه . p>
كيف يمكن فرض نزاع أسلحة مقاومت بينما أجزاء من الأراضي اللبنانية محتلة أمام أعين الجميع؟ لا توجد دولة تحت الاحتلال تحصل فيها على أمر تسليم الأسلحة والانسحاب دون مقاومة أو شروط تحفظ حقوقها وسيادتها ضد الاحتلال الغاصب . هذا المطلب مرفوض خاصة وأن الشعب دفع ثمناً باهظاً للحفاظ على حرية أرضه عبر مقاومة العدوان الإسرائيلي بجميع أشكاله . p>
ما يجري بالنقاط اللبنانية هو رغبة جدية للحوار هادئ بخصوص بند الأسلحة المُعترف للشعب بالحق بالاقتناء والدفاع لوطنهم بغاية الحفاظ علي وحدة الأرض والمجتمع تحت مظلّة تبادل الأفكار بروح وطنية عاليّة للوصول إلى مزيد من التفاهم المشترك واتخاذ قرار يعزز وحدته ويوفر الحقوق والسيادة لأي قرار مُستقبلي عليه إقرار مختص صدقي موثّق يقود للوطن آمناً أكثر يوماً بعد يوم بحسب أمثل الظروف الدنيا للمقاومة والبقاء لمصلحة الوطن ↩ span>
html>
في الخطاب الذي القاه نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لجريمة اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفاقه ، أكد استعداده للنقاش حول سلاح المقاومة باعتباره شرف وكرامة للبنان ضمن إطار حوار هادئ . بلا شك ، يمتلك نبيه بري مكانة خاصة داخل بيروت وعلى دراية عميقة بتفاصيل الوضع الداخلي وحساسيته ، وعارف تمام المعرفة بان هناك جهات سياسيّة تستخدم وسائل الإعلام للدخول بخلافات والتشويه ضد المشروع الأمريكي لنزع سلاح المقاومة . span> p>
كانت كلمات نبيه بري strong> واضحة تمامًا ؛ عندما تحدث بتحفظ عن وثيقة أمريكيّة أو مسارٍ يرتبط بنزع سلاح المقاومة باعتباره مشروعًا أمريكيًّا قبلت به الحكومة اللبنانية فهو يعلم علم اليقين استحالة ذلك ويعتبر الأمر جزءاً من كرامة الشعب اللبناني وعزه . p>
كيف يمكن فرض نزع أسلحة المقاومة بينما أجزاء من الأراضي اللبنانية محتلة أمام أعين الجميع؟ لا توجد دولة تحت الاحتلال تحصل فيها على أمر تسليم الأسلحة والانسحاب دون مقاومة أو شروط تحفظ حقوقها وسيادتها ضد الاحتلال الغاصب . هذا المطلب مرفوض خاصة وأن الشعب دفع ثمناً باهظاً للحفاظ على حرية أرضه عبر مقاومة العدوان الإسرائيلي بجميع أشكاله . p>
ما يجري بالنقاط اللبنانية هو رغبة جدية للحوار الهادئ بخصوص بند الأسلحة المُعترف للشعب بالحق بالاقتناء والدفاع عن وطنهم بغاية الحفاظ على وحدة الأرض والمجتمع تحت مظلّة تبادل الأفكار بروح وطنية عاليّة للوصول إلى مزيد من التفاهم المشترك واتخاذ قرار يعزز وحدته ويوفر الحقوق والسيادة لأي قرار مُستقبلي عليه إقرار مختص صدقي موثّق يقود للوطن آمناً أكثر يوماً بعد يوم بحسب أمثل الظروف الدنيا للمقاومة والبقاء لمصلحة الوطن . p>
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,