قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

حركة «احجبوا كل شيء» تشل فرنسا فيديو

مصادر إخبارية تتحدث ‌عن احتجاجات واسعة ‍في​ مدن فرنسية مختلفة أضرم خلالها المتظاهرون النار واعتقلت الشرطة العديد منهم.

أفادت وكالة ويبانقاه ‌للأنباء العربية وكالة ويبانقاه⁢ للأنباء نقلاً⁣ عن وكالة مهر⁤ للأنباء من يورو نيوز، أن مصادر إخبارية تحدثت عن احتجاجات واسعة في مدن فرنسية مختلفة ⁤واعتقال مئات الأشخاص.

شهدت فرنسا ⁢يوم الأربعاء احتجاجات واسعة لحركة «اغلقوا كل شيء»؛ وهي تظاهرات من دون قيادة مركزية، اندلعت بعد يومين فقط من سقوط حكومة​ فرانسوا بيو، حيث أغلقت ‌الشوارع وأشعل المتظاهرون ⁣النيران في ​النفايات مما شلّ الأنشطة في باريس ومدن أخرى وأسفر عن اعتقال أكثر ⁣من 250 شخصاً.

اعتقلت الشرطة الفرنسية يوم الأربعاء 10 سبتمبر (19 سبتمبر) أكثر⁤ من 200 شخص.⁣ وقعت هذه الاعتقالات بينما حاول ​متظاهرو حركة ⁣«اغلقوا كل شيء/bloquons​ tout» شلّ وسائل النقل والحياة اليومية عبر فرنسا بعد يومين من سقوط حكومة فرانسوا بيو.

نشرت مصادر إخبارية صوراً تظهر⁣ حضور ‌المتظاهرين في ليون.

بأمر وزارة الداخلية‍ الفرنسية، تم نشر حوالي ‍80 ألف ‍شرطي وجندي حرس على مستوى البلاد. وأوقد آلاف‍ المحتجين النار​ وبنوا ⁤الحصون والعوائق وحاولوا قطع الطريق ⁤السريع المحيط بباريس، وهو أكثر الطرق الحضرية ‍ازدحامًا في أوروبا.

بحلول صباح الأربعاء تقريباً، أفادت شرطة باريس ⁢بأنها اعتقلت 95 شخصًا داخل المدينة وثمانية ‌خارج العاصمة.

في منطقة ⁣”بورت دو مونتروي”، الواقعة شرق باريس، أشعل المتظاهرون حاويات القمامة وحاولوا عرقلة مسار الترام، لكن الشرطة أزالت العوائق وفضّت التجمع. كما ⁣اقتحم مجموعة من المحتجين الطريق السريع لكنها تعرضت لمنع قوات الأمن.

اشتدت التوترات حول محطة ‌قطارات شمال باريس؛ إحدى أكثر محطات القطارات ازدحامًا بأوروبا. ⁣تجمع نحو مئات الأشخاص حتى الساعة العاشرة⁣ والنصف‌ صباحًا بهذه المنطقة. أغلقت الشرطة ‍الوصول إلى⁣ المحطة لكن المحتجين ما ‍زالوا يحاولون الدخول واستخدمت ⁤القوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وسط وقوع اختناقات بين بعض الركاب بسبب الفوضى.

تشكل ⁢هذه الحركة​ غير المركزية⁣ كرد فعل على الغلاء والسياسات‌ التقشفية‌ وما يسميه أنصارها ​بـ«الطبقة⁣ السياسية الفاشلة».

على عكس ​احتجاجات السترات الصفراء المنظمة ‍عام 2018، برز هذا⁢ التحرك ‍خلال صيف ‍هذا العام بتنظيم أقل لكنه دعم​ إلكتروني ملحوظ.

انضمت عدة أحزاب ونقابات يسارية مثل «سود/SUD» والكونفدرالية العامة لعمال ​فرنسا ⁣أو «CGT» ⁢إلى هذه الحركة ودعمت الاحتجاجات التي جرت يوم الأربعاء الماضي.

تم التخطيط لإضرابات أوسع نطاقًا بتاريخ 18 سبتمبر القادم.

وفق استطلاع للرأي أجراه معهد إبسوس، يدعم⁤ هذه ⁤الحركة 46% من الفرنسيين بما⁣ يشمل مؤيدي اليسار وأكثر من نصف ناخبي الجبهة‌ الوطنية ⁣اليمينية​ المتطرفة ⁣اجتماعياً.

كما احتج العاملون بقطاع الصحة ⁤والصيدليات ضد تخفيض⁤ تعويضاتهم الطبية وحذّرت النقابات بأنّ نحو ستة آلاف صيدلية من⁣ أصل عشرين ألف صيدلية⁢ قد تُغلق أبوابها في فرنسا القادمة.

⁢قدمّت الحكومة المنهارة ​بقيادة بيو⁤ مقترحاً يلغي عطلتين​ رسميتين⁤ لخفض ​العجز المالي العام في فرنسا؛ الأمر الذي أثار غضباً واسعاً. وطالب⁢ بعض المحتجين ⁢بحل ⁢الجمعية الوطنية ⁢وإجراء انتخابات مبكرة.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى