قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

سياسة الأرض المحروقة لتل أبيب بهدف تهجير سكان مدينة غزة

أوروبا-المتوسط لمراقبة ⁢حقوق الإنسان تحذر من أن جيش الاحتلال الصهیوني يستخدم‌ سياسة ​”الأرض المحروقة” ‌لإجبار مئات الآلاف من سكان وناعقي مدينة غزة على مغادرة منازلهم بالقوة والترهيب.

وفقاً للنسخة⁤ العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء، نقلاً عن “وكالة مهر⁢ للأنباء” وعبر وكالة شهاب،⁣ حذرت منظمة أوروبا-المتوسط لمراقبة حقوق الإنسان من أن جيش الاحتلال الصهیوني يعتمد سياسة “الأرض المحروقة” في محاولته إجبار مئات الآلاف ​من سكان ونازحي مدينة غزة على ترك منازلهم بالقسر والترهيب.

وأفادت هذه المنظمة في بيان⁤ صدر اليوم ‌الجمعة​ بأن الجيش المحتل بتصعيد القتل الجماعي للمدنيين⁤ وتوسيع تدمير المباني السكنية المتبقية وإيقاف كامل​ لجهود⁣ الإغاثة،‍ خلق فعلياً شروطاً تجعل المعارضة للنزوح القسري تعني “إعدام جماعي متعمد ومنهجي”.

وأوضحت المنظمة أنه مساء يوم الخميس أصدر ⁤الجيش الصهيوني أوامر‌ إخلاء غير قانونية لسبعة مراكز تابعة لمنظمات ‍صحية وإغاثية داخلية ودولية في مدينة غزة؛ وهي خطوة تهدف إلى شلّ عمل الخدمات ‌الطبية ​والإنسانية‌ بشكل كامل.

وجاء في التقرير أن هذه الإجراءات​ تشكل جزءاً من هجوم عسكري مستمر منذ أكثر من شهر ضمن ‌خطة واضحة⁢ لتعزيز السيطرة العسكرية على⁤ غزة وتفريغها من سكانها؛ خطة تحمل في طياتها خطر تحويل⁣ المدينة إلى منطقة ‍منكوبة ⁢خالية ​تماماً من مقومات الحياة.

وفق البيان، استُهدفت خلال ⁣يوم واحد 15 منزلاً في مخيم الشاطئ غرب غزة بهجمات جوية، وفي الوقت نفسه تم تدمير أبراج⁣ سكنية متعددة الطوابق وسط المدينة. وتؤكد هذه الإجراءات بوضوح أنها تستهدف زيادة معاناة ⁤السكان وتجريدهم من أقل مقومات البقاء.

وأكدت منظمة‍ أوروبا-المتوسط لمراقبة حقوق الإنسان أنه خلال الأيام الماضية وبالتزامن مع أوامر الإخلاء والتدمير الواسع للمنازل ومراكز الإيواء، تصاعد القتل الجماعي اليومي بشكل كبير؛ حيث إن 70 إلى 80 بالمئة من ضحايا كل‍ يوم في قطاع غزة ‍مرتبطون⁤ بمدينة غزة نفسها.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى