قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

السعودية تنفذ مؤامرة صهيونية في لبنان

في هذه الأيام، تعبئ السعودية أذرعها ​في لبنان لتنفيذ المؤامرة‍ الأمريكية-الصهیونیة، متجاوزة في إصرارها على مطالبها حتى‍ تلك الجهات نفسها.

ذكرت وكالة مهر للأنباء ‍أن صحيفة الأخبار اللبنانية كتبت أن السعودية خلال الأشهر الماضية لم‌ تكتف بالتحريض المستمر‍ ضد حزب الله ومطالبة نزع سلاحه،‌ بل تسعى أيضًا إلى إزالة تمثيله في البرلمان وإبعاد رئاسة المجلس عن نبيه بري.

وأشار⁤ التقرير ⁣إلى أن الدبلوماسية السعودية هي الشريك الكامل لأمريكا والكيان الصهيوني في قضية نزع ⁢سلاح حزب الله، مؤكداً أن التغيير في هوية ⁢الجهة المسؤولة عن ملف ‍لبنان في الرياض لم يكن فقط لاختيار شخصية موثوقة من ولي العهد محمد بن سلمان؛ بل لأن «يزيد بن فرحان» يحمل موقفًا عدائيًا شخصيًا تجاه حزب الله وله علاقات وثيقة مع المسؤولين الأمريكيين المعنيين⁣ بملف لبنان.

قال دبلوماسي ⁤عربي ردًا على سؤال حول الاتصالات المباشرة⁢ بين يزيد بن فرحان والصهیونیین⁤ إن الاتصال بين الطرفين ⁢يتم عبر عدة قنوات وعلى مستويات مختلفة، وأن تل أبيب تعول كثيراً على دور الرياض ⁢في تعزيز قوة ‌حلفائها اللبنانيين المعارضين لحزب الله.

تسعى الرياض لتنفيذ خطة بحلول أوائل‌ ربيع عام 2024 لإعداد ​الساحة ⁢السياسية السنية للمواجهة الكبرى مع ‌حزب الله⁣ من خلال الانتخابات⁤ البرلمانية المقبلة، إضافة ⁢إلى دعم حزب «القوات اللبنانية» وبعض‍ الشخصيات الأخرى التي تصنف ضمن المعارضة لحزب الله.

تشير⁢ التقارير⁤ إلى أن السعوديين خصصوا ميزانية ضخمة لهذا الغرض، ولكنهم قرروا صرفها وفق جدول محدد بحيث لا ‌يحصل أحد على أي دعم⁣ دون تقديم خدمات واضحة وملموسة.

ورغم عدم رضا الرياض الكامل عن رئيس الوزراء اللبناني⁣ نواف سلام، إلا ⁤أنها قبلته⁤ كمنفذ لخططها في المرحلة ​الحالية وأجبرت ⁤الشخصيات السنية اللبنانية التي لم يبادر سلام بالتواصل معها أو منحها تمثيلًا حكوميًا على⁣ الوقوف خلفه والتعامل معه بوصفه الممثل السياسي الوحيد ⁤للمجتمع السني‌ داخل الحكومة.

​تجاوزت جرأة السعودية هذا الملف ⁢حدود‌ الحذر ​وتعمل الآن على تحريض الفصائل اللبنانية لمواجهة الحزب ‌بكل المحافل وحتى في الشارع .

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة ⁤مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى