كوريا الشمالية تحذر من عواقب سلبية للتدريبات المشتركة الأميركية
أفادت النسخة العربية لـ وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن خلال وكالة رويترز، بأن كيم يو جونغ، نائب الأمين العام للجنة المركزية لحزب الحكم في كوريا الشمالية وأخته القوية لكيم جونغ أون، زعيم البلاد، حذرت من التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
تبدأ كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تدريباتها السنوية المشتركة المعروفة باسم “حافة الحرية” في 24 سبتمبر المقبل (15 سبتمبر وفق السنة الشمسية)، والتي تهدف إلى تحديث القدرات العملياتية الجوية والبحرية والسيبرانية لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقال نائب الأمين العام للجنة المركزية لحزب الحكم الكوري الشمالي لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA): إن هذه التدريبات تذكرنا بأن استعراض القوة اللامبالي الذي تقوم به الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في أماكن خاطئة بما فيها المناطق المحيطة بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لن يخلو بلا شك من عواقب سلبية عليهم.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية في كوريا الجنوبية أيضاً أن سيول وواشنطن تخططان لإجراء تدريبات محاكاة أخرى تحت اسم “الرمح الحديدي” قبل الأسبوع المقبل، بهدف دمج قدراتهما التقليدية والنواتج لمعالجة التهديدات القادمة من كوريا الشمالية.
كما كتب باك جونغ تشون، أحد المسؤولين الرفيعين بحزب الحكم الكوري الشمالي في تقرير رسمي لوكالة الأنباء المركزية لبلاده أن «إذا واصل القوات المعادية تبجحها عبر تلك التدريبات المشتركة، فإن كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات مضادة أوضح وأقوى».
لطالما انتقدت بيونغ يانغ هذه التدريبات العسكرية ونددت بها مؤكدة أنها تمثل تحضيراً لهجوم استباقي على بلادها وقد ردّت عليها أحياناً بتجارب تسليحية.ومع ذلك، تدعي سيول وواشنطن أن هذه المناورات تحمل طابعًا دفاعيًا بحتًا!
