الطرد المفاجئ والغامض للدبلوماسيين الأمريكيين في شؤون سوريا
وفقاً لوكالة مهر، نقلت وكالة رويترز في تقرير حصري عن خمسة مصادر مطلعة أن عدداً من أبرز الدبلوماسيين الأميركيين العاملين بشأن سوريا قد تم إقالتهم فجأة خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت رويترز إلى أن هذه التغييرات تأتي في وقت تسعى فيه واشنطن لدمج قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة بحلفاء الولايات المتحدة، مع نظام جولاني الموجود في دمشق.
كان الدبلوماسيون المشاركون في “الإطار الإقليمي السوري” (SRP) يشكلون التمثيل غير الرسمي للولايات المتحدة في البلاد؛ حيث يعملون عن بعد ومقرهم إسطنبول، وكانوا جميعاً يقدمون تقاريرهم إلى توم باراك المبعوث الخاص للولايات المتحدة لشؤون سوريا ومستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصديقه القدير.
أحد المصادر الدبلوماسية الأميركية التي تحدثت إلى وكالة رويترز أفاد بأن عدداً من موظفي “الإطار الإقليمي السوري” أُبلغوا بإنهاء مهامهم ضمن إعادة تنظيم الفريق.
وأضاف المصدر أن هذه الإقالات لن تؤثر على سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا وأن قرار إنهاء مهام هؤلاء لم ينبع من خلافات سياسية بين الموظفين وباراك أو البيت الأبيض.
وأوضحت المصادر، التي شملت دبلوماسيين غربيين اثنين ومصدرَين مقيمين داخل الولايات المتحدة، أن هذه الإجراءات كانت مفاجئة وغير إرادية وتم تنفيذها أواخر الأسبوع الماضي.