المتحدث باسم البيت الأبيض يخضع لحماية جهاز الخدمة السرية الأمريكية
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء بنسختها العربية ويبانقاه نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن شبكة ”سي بي إس”، أنه عقب اغتيال تشارلي كيرك، الشخصية البارزة في التيار المحافظ ومن أنصار دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، وُضعت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، تحت حماية الخدمة السرية الأمريكية.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد أثار اغتيال كيرك نقاشات حول أمن الشخصيات المعروفة في الولايات المتحدة خلال المناسبات العامة. الكونغرس الأمريكي يدرس حالياً تخصيص 58 مليون دولار إضافية لتعزيز أمن المسؤولين الحكوميين والقضائيين في البلاد.
ليفيت امتنعت عن الإدلاء بأي تصريحات حول الموضوع ولم ترد الخدمة السرية الأمريكية على طلب شبكة “سي بي إس” للتعليق.
أشارت “سي بي إس” إلى أن حماية الخدمة السرية لمتحدثي البيت الأبيض ليست بالأمر المعتاد لكنها أيضاً ليست سابقة أولى. ففي 2018 وخلال فترة الإدارة الأولى لترامب تم وضع سارة هوكابي ساندرز التي تشغل حالياً منصب حاكمة أركنساس تحت الحماية الأمنية للخدمة السرية حينما كانت متحدثة باسم البيت الأبيض.
اغتيل تشارلي كيرك البالغ من العمر 31 عاماً في العاشر من سبتمبر أثناء إلقائه خطاباً بولاية يوتا. وكان كيرك من مؤيدي ترامب وقد ساهم بشكل ملحوظ – بحسب وكالة أسوشيتد برس – في فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. كما كان قد عبر مراراً عن معارضته للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا. أما تايلر روبنسون المشتبه باغتياله فهو قيد الاحتجاز حالياً وفي الجلسة الأولى لمحاكمته أبلغ قاضي محكمة ولاية يوتا بأنه قد يواجه عقوبة الإعدام إذا حكم عليه بجريمة القتل العمد.
