احتجاجات شعبية سورية ضد الاتفاق الأمني بين نظام الجولاني والكيان الصهيوني
وفقًا للنسخة العربية لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن وكالة مهر للأنباء ومن شبكة الميادين، أفادت مصادر محلية في سوريا بأن تظاهرة جرت اليوم في مدينة حمص الواقعة في وسط سوريا.
عبّر المشاركون في هذا التجمع عن رفضهم للتنسيقات الأمنية بين نظام الجولاني ونظام صهیون.
أبو محمد الجولاني، زعيم الجماعة الحاكمة في سوريا، قال لرويترز مساء الأربعاء إن محادثاتنا مع إسرائيل قد تؤدي خلال الأيام القادمة إلى نتائج ملموسة.
وأضاف أن الاتفاق الأمني مع إسرائيل ضرورة ويجب أن يشمل احترام الأجواء والسيادة الكاملة لسوريا.
وتابع الجولاني قائلاً إنه إذا نجح الاتفاق الأمني مع إسرائيل يمكن التوصل لاتفاقيات أخرى، لكنه استبعد حدوث سلام أو تطبيع العلاقات حاليًا.
وادعى كذلك أن الولايات المتحدة لا تمارس أي ضغط على دمشق لإبرام اتفاق مع إسرائيل.
ليلة الثلاثاء الماضي نقلت منصة أكسيوس الأمريكية عن مصدر وصفته بالمطلع أن نظام صهيون قدم عرضًا تفصيليًا لاتفاق أمني جديد لنظام الجولاني يشمل خريطة تمتد من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع الأراضي المحتلة.
وبحسب التقرير، ناقش «أسعد الشيباني» وزير خارجية نظام الجولاني و«ران درمر» وزير الشؤون الاستراتيجية لدى النظام الصهيوني العرض يوم الأربعاء بلندن بحضور «تام باراك»، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشأن السوري.
أكسيوس أشار أيضًا إلى أن الاقتراح الإسرائيلي يقسم جنوب غرب دمشق إلى ثلاث مناطق لكل منها تدابير أمنية مختلفة.
ووفقاً للتقرير الأمريكي، يعتمد المقترح على توسيع المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية ويحظر وجود قوات عسكرية وأسلحة ثقيلة على الحدود مع الأراضي المحتلة.
وذكر إعلان أكسيوس أنه بموجب اقتراح النظام الصهيوني ستصبح منطقة جنوب غرب دمشق بأكملها حتى الحدود منطقة طيران ممنوع لطائرات الجيش السوري.