الإجراء الخطير والابرتايدي الأخير لنظام الاحتلال في غرب القدس
أفادت النسخة العربية لـ وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن خلال قدس برس، أن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس، اعتبر الإجراء الأخير الذي اتخذه الكيان الصهیوني بتوزيع بطاقات جديدة لسكان قرى الجيب (حي الخلايلة)، بيت أكسا ونبي صموئيل في غرب القدس جزءاً من خطة الاحتلال لتقسيم وتمزيق البنية الحضرية في المدينة والسيطرة عليها بالكامل في نهاية المطاف.
ووفقاً لهذه الخطة، سيسمح بدخول السكان فقط إلى أماكن وأغراض محددة داخل الأراضي المحتلة؛ وهو ما وصفه ناصر الدين بأنه يعكس رؤية الاحتلال لهذه المناطق على أنها «أراضٍ إسرائيلية» وإعلانا عملياً لضمها.
ووصف هذا القرار بأنه خطوة خطيرة نحو ترسيخ نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) والتهجير القسري للفلسطينيين.
وأكد ناصر الدين أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة من السياسات القمعية التي تُمارس في القدس المحتلة، ومنها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وهدم المنازل، واعتقال الشباب المفاجئ، وفرض قيود مشددة على حركة السكان بهدف تهجير المدينة من سكانها الأصليين واستبدالهم بواقع استعماري جديد.
وشدد القيادي في حماس قائلاً: شعبنا لن يتراجع والمحتلون هم المسؤولون بشكل كامل عن عواقب هذه الإجراءات. وعلى كل أحرار العالم التحرك الفوري لوقف جرائم الضم والتشريد ودعم حقوق شعبنا في مواجهة هذه التحركات الخطيرة.