نائب برلماني هولندي يزور مرتدياً علم فلسطين ويغادر محملاً بالبطيخ
وفقًا لتقرير القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء عن وكالة مهر للأنباء ونقلاً عن صحيفة جيروزاليم بوست، فإن استر أوهاند، عضو البرلمان الهولندي التي ظهرت في البرلمان مرتديةً لباساً يحمل ألوان وعلم فلسطين دعماً لغزة وإدانة لإسرائيل، أُجبرت على مغادرة الجلسة بأمر من رئيس اليمين المتطرف للمجلس.
شاركت أوهاند في جلسة مناقشة الميزانية مرتديةً ملابس تحمل ألوان وعلم فلسطين، وبعد أن صعدت المنصة تلقى أمر مارتن بوزما، رئيس البرلمان الهولندي، بمغادرة القاعة وتغيير لباسها.
ومع ذلك، عادت أوهاند إلى قاعة البرلمان بعد مغادرتها وارتدت ملابس مزينة برسم “البطيخ”، الذي يُعتبر رمز المقاومة. (منذ عام 1967 عندما جرّم الكيان الصهیوني رفع علم فلسطين رسمياً، يستخدم الفلسطينيون شريحة البطيخ ذات الألوان الأحمر والأسود والأبيض والأخضر بدلاً من العلم كرمز للمقاومة).
في البداية تردد بوزما وأشار إلى ضرورة تحلّي أعضاء البرلمان بالحيادية في مظهرهم. لكنه اضطر تحت ضغوط واحتجاجات قادة الأحزاب الأخرى لتطبيق قانون غير مكتوب ضد أوهاند!
الفيديوهات المنشورة لها وهي تعود بشجاعة إلى قاعة البرلمان وردود فعل الحضور هناك أصبحت موضوع حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. المؤيدون يثنون على شجاعتها بينما يرى المنتقدون هذا التصرف تجسيداً للانقسامات المتزايدة في أوروبا بشأن حرب إسرائيل على غزة ويستنكرونه.
تأتي دعم أوهاند لفلسطين وسط استمرار الاعتداءات الوحشية التي شنها الكيان الصهیوني منذ بداية عدوانه على غزة في أكتوبر 2023 والتي راح ضحيتها أكثر من 65 ألف فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة هناك. وفي الوقت ذاته وقرب انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أعلنت عدة دول استعدادها للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.
