قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

الرواية الجديدة للصهاينة حول اغتيال سيد حسن نصرالله

نشرت⁢ وسائل إعلام كيان الاحتلال الصهيوني رواية‌ جديدة حول اغتيال الشهيد السيد ⁢حسن نصرالله، الأمين‌ العام السابق لحزب الله لبنان.

وفقاً للقسم العربي في​ وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة‌ مهر للأنباء” ومن ثم السومریة نیوز، ​طرحت وسائل الإعلام الصهيونية رواية جديدة عن محاولة​ اغتيال السيد حسن نصرالله الأمين⁣ العام السابق لحزب الله.

كشفت صحيفة كيان الاحتلال “يديعوت أحرونوت” تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال السيد حسن نصرالله.وادعت​ أن عملاء الموساد زرعوا أجهزة متطورة قرب المقر تحت الأرض لحزب الله، وتواجدوا ⁢أثناء قصف مقر الحزب في محيط المكان.

زعم ⁤يديعوت أن انفجار أجهزة الاتصال⁤ كان عملاً سهلاً مقارنة بعملية تحضير‌ الاغتيال⁤ التي نفذت تحت القصف وبالمخاطرة بحياة عناصر الموساد أنفسهم.

وادعت هذه الوسيلة الصهيونية أنه‌ في سبتمبر‍ الماضي ⁢خلال غارات ​جوية شنتها قوات الاحتلال على مراكز حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تسلل عدد من عملاء الموساد إلى «حارة حريك» حاملين أجهزة دقيقة للغاية.

زعمت يديعوت أحرونوت‍ أنه بينما استمر ⁢قصف المنطقة الواقعة تحت سيطرة حزب ⁣الله في جنوب لبنان والمعروفة بـ«حارة حريك»، قام عملاء الموساد‍ بزرع أجهزة متقدمة بالقرب⁢ من المخبأ تحت‌ الأرض⁢ حيث كان من المتوقع أن يعقد‌ الأمين العام اجتماعاً. وكانوا على علم ‌بخطورة ⁤المهمة واحتمالية‍ فقدان حياتهم ⁢وأهمية عدم ضبط المعدات التي يحملونها لتفادي تأثير سلبي على أمن ⁢الكيان الصهيوني.

بحسب ⁢الادعاء نفسه، تحرك هؤلاء العملاء ضمن الأزقة الضيقة معتمدين ‌على الجدران للاحتماء‌ أملاً بألا تستهدف الغارات الجوية المسار الذي يسلكونه نحو المبنى ​السكني ⁢المتعدد الطوابق الذي يقع تحته المخبأ السري لحزب الله.

وأفادت الوسيلة بمعلومات تفيد​ بأن السيد حسن نصرالله كان سيلتقي هناك ​عباس‍ نيالفروشان قائد فيلق القدس الإيراني بلبنان وعلي ⁣كركي⁤ قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله. وكان عدد قليل جداً ‌من الحراس والمسؤولين الكبار ‍فقط على ⁢علم بهذا المخبأ السرّي.

زعم المصدر نفسه أن هؤلاء كانوا يدركون احتمالية⁣ عودتهم⁤ بأمان بنسبة ⁢50% فقط، فرغم احتمال ⁤عدم اعتقالهم قد‌ يصابون بشظايا القنابل الإسرائيلية.طلب ⁢العملاء قبل التحرك بساعات وقف الغارات الجوية المكثفة ‍التي‌ هزت ضواحي الجنوب ⁤لاسيما حارة حريك، لكن ⁣قيل⁤ لهم إن الهجمات ستستمر وربما تزيد‌ أثناء العملية ⁢مما سيجبرهم على الاحتماء ولن⁣ يصادفوا أي عائق بحلولهم للمخبأ المحصن جيداً وصعب الوصول إليه.وافق عملاء⁣ الموساد بعد فهم ذلك على بدء ⁢المهمة.

وزُعم كذلك أن الأجهزة التي حملها العملاء اكتملت حديثاً وأن الموساد يحتاج إليها ⁣لضمان دقة الهجمات ليس فقط داخل لبنان بل أيضاً داخل إيران.تُمكّن هذه الأجهزة من ⁢رصد البنى⁤ التحتية المدفونة عميقاً وتوجيه القنابل الذكية بدقة عالية نحو الأهداف المعنية. وفي الساعة ​18:20 مساء يوم 27 سبتمبر 2024 ‌أسقطت عشرات طائرات‍ الاحتلال 83 قنبلة زنة كل‍ منها طن واحد فوق المنطقة التي يقع​ أسفلها مقر حزب الله؛ ​شاركت فيها طائرات إف-15 وإف-16 المزودة بأنظمة استهداف دقيقة وأسقطت القنابل الأميركية الذكية بدقة كبيرة على الهدف المحدد.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر⁢ للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى