رد البيت الأبيض على طلب مادورو لقاء ترامب
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء عن وكالة مهر للأنباء نقلاً عن فرانس 24، أن البيت الأبيض رفض الطلب المزعوم من نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، لإجراء حوار مع دونالد ترامب، نظيره الأمريكي، لحل الخلافات وتخفيف التوتر في العلاقات بين كاراكاس وواشنطن.
ووفقاً لفرانس 24، جاء رد الرفض من البيت الأبيض على هذا الطلب المزعوم بينما دعا اثنان من قادة المعارضة الفنزويلية إلى زيادة التواجد العسكري الأمريكي قرب سواحل كاراكاس!
أرسل ترامب بحجة مكافحة كارتلات المخدرات ثمانية سفن حربية وغواصة إلى جنوب البحر الكاريبي؛ ما أثار مخاوف من تهيئة الأجواء لهجوم عسكري ضد فنزويلا.
خلال الأسابيع الأخيرة، صادت القوات الأمريكية ما لا يقل عن ثلاث زوارق صيد فنزويلية اشتُبه بتورطها في تهريب المخدرات ودمرتها، كما قتلت أكثر من عشرة أشخاص!
في بداية الأسبوع ادعت وسائل إعلام أن حكومة فنزويلا نشرت رسالة كتبها مادورو إلى ترامب. ويقال إن مادورو نفى بشدة الاتهامات الأمريكية الموجهة إليه بقيادة كارتل مخدرات ووصفها بأنها «غير صحيحة مطلقاً»، وحث ترامب على «الحفاظ على السلام».
وردت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن رسالة مادورو «مليئة بالأكاذيب» وأضافت أن موقف إدارة ترامب تجاه فنزويلا لم يتغير وأن واشنطن تعتبر حكومة فنزويلا «غير شرعية»!
يُعد إرسال القوات الأمريكية قرب فنزويلا أكبر انتشار عسكري أمريكي في منطقة البحر الكاريبي خلال السنوات الأخيرة.
اتهم مادورو ترامب الذي فشل خلال ولايته الأولى في تسريع إقالة رئيس فنزويلا بمحاولة تغيير النظام في كاراكاس.
من جهته اتهم فلاديمير باردينو وزير دفاع فنزويلا الأسبوع الماضي الولايات المتحدة بـ«إشعال حرب غير معلنة» ضد كاراكاس مؤكداً أن ركاب الزوارق التي تزعم واشنطن حملها مخدرات أعدموا دون حق الدفاع عن أنفسهم.
وتجمع آلاف الفنزوليين استجابة لدعوة مادورو لتعزيز الجيش الوطني ضمن قوات شبه عسكرية تعبئت لهذا الغرض.
