قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

غوتيرش يطالب بتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية بشأن غزة

الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته أمام الدورة الثمانين ⁤للجمعية ​العامة: يجب تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن غزة

أفادت القسم العربي لوكالة ‌ ويبانقاه للأنباء نقلاً​ عن وكالة مهر للأنباء ومن موقع الأمم المتحدة، أن أنطونيو​ غوتيريش ‌الأمين العام للأمم المتحدة بدأ الآن ⁣كأول متحدث كلمته في الدورة الثمانين للجمعية العامة للمنظمة.

وفيما ‌يتعلق باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في القدس وغزة وقرار محكمة العدل الدولية، دون إدانة صريحة لجرائم الصهیونیست ضد الشعب المظلوم في غزة، أكد الأمين العام على ضرورة تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية. وطالب مجلس الأمن بالقيام بواجباته تجاه ⁢هذه النزاعات وإلغاء الحصانات الخارجة عن القانون.

وأضاف أنطونيو غوتيريش‌ قائلاً: “اختارت دول العالم ​منظمة الأمم المتحدة ⁣لتعزيز التعاون بدل الفوضى والسلام بدل ‌الصراع. تشكل منظمة الأمم المتحدة بوصلة أخلاقية وقوة للحفاظ على السلام وحماية القوانين الدولية. بعد 80 عاماً على تأسيس​ المنظمة نواجه أزمات مماثلة لتلك التي شهدناها عند التأسيس. تنهار ركائز السلام والتقدم تحت​ وطأة الإفلات من العقاب، وتستخدم المجاعة كسلاح، وتتعرض الدول المستقلة للاعتداءات. يتجه العالم حالياً نحو تعددية الأقطاب وهذا أمر​ إيجابي، ‍لكن يجب وجود مؤسسات تمنع تحركنا‍ نحو الفوضى.”

تابع قائلاً: “لا يمكن لأي دولة مواجهة تحديات النظام‍ الدولي بمفردها. القانون الدولي ضروري ‌ويجب تعزيز العدالة‌ وحقوق الإنسان. علينا اختيار السلام بدلاً من الحروب الوحشية⁤ التي بدأت بالفعل.بعض​ الأطراف تتصرف كما لو أن القوانين الدولية لا تنطبق عليهم والحصانة من العقاب هي جذور الفوضى. دعونا نختار اقتصاداً عالمياً يعود بالنفع ‌على الجميع ونحترم حقوق الإنسان لكل ⁢البشر. ‍لا حل عسكرياً في السودان ويجب وقف الدعم الخارجي والعمل لحماية المدنيين.” وأضاف: “تقترب مأساة غزة من عامها الثالث نتيجة قرارات تتحدى أبسط المبادئ الإنسانية الأساسية؛ وقد أعلن حالة المجاعة فيها ويجب تطبيق أحكام محكمة العدل الدولية فوراً وبشكل كامل. لا‍ شيء يبرر ⁢العقوبات الجماعية للشعب‌ الفلسطيني والتدمير المنهجي لغزة.”

وأكد غوتيريش أن “حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.” وأشار إلى ⁤وجود أزمات عديدة حول العالم يعمّتها الإفلات من العقاب وأن مجلس الأمن بحاجة لأن يكون⁢ أكثر تمثيلاً وفعالية مع ضرورة معالجة الظلم واللامساواة العالمية.

وشدد على أن “الأمن الحقيقي ينبثق من العدالة وأن حقوق الإنسان هي ‍الأساس والركيزة للسلام وأنه يجب مكافحة العنصرية‍ وعدم التسامح بجميع أشكالهما.” وأوضح أنه “حصول حقوق الإنسان معركة يومية تحتاج إلى الإرادة السياسية لتحقيقها، وأهداف التنمية‌ المستدامة تتحقق عبر تمويل جيد بينما يضر تقليص المساعدات بعشرات الملايين من⁤ الناس.” ودعا إلى إصلاح النظام المالي الدولي ليخدم‍ الجميع.

واختتم غوتيريش مؤكداً أنّ التكنولوجيا يجب أن تخدم الإنسانية قائلاً إن السؤال ليس إيقاف التطور التكنولوجي بل​ جعله يخدم حقوق وكرامة البشر ولا يجوز لأحد أن يكون فوق القانون.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى