تداول تصريحات قائد الثورة في وسائل الإعلام العالمية
ذكرت وكالة مهر للأنباء، أن سماحة آية الله خامنئي، القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، ألقى مساء الثلاثاء كلمة تلفزيونية إلى الشعب الإيراني.
وأضاف القائد خلال كلمته التلفزيونية مع الشعب: تخصيب اليورانيوم يؤثر على جوانب مختلفة من حياة الناس، في الزراعة والتغذية والصناعة والمواد والبيئة والموارد الطبيعية.
حظيت هذه الكلمة التلفزيونية بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الدولية.
وكالة رويترز
كتبت الوكالة أن آية الله علي خامنئي، القائد الأعلى لإيران، أعلن اليوم الثلاثاء أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تصبّ في مصلحة طهران وستصل إلى «طريق مسدود».
كما قال خامنئي في رسالة مسجلة إن إيران لن “تخضع للضغوط” بشأن تخصيب اليورانيوم وكرر موقفها الرسمي الطويل الأمد بأنها لا تحتاج للسلاح النووي ولا تنوي إنتاجه.
قناة الجزيرة
أفادت قناة الجزيرة بأن خامنئي أكد أنه لن يتوقف عن تخصيب اليورانيوم وأن التفاوض مع أمريكا لن يكون لمصلحة إيران.
وأضافت الشبكة الإخبارية أن قائد إيران أشار اليوم الثلاثاء إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفضي إلى “طريق مسدود”.
وأوضحت الجزيرة أنه ضمن رسالة فيديو مسجلة قال خامنئي إن طهران ”لن تستسلم للضغوط بشأن تخصيب اليورانيوم”، وكرر موقفها الدائم بعدم الحاجة للسلاح النووي أو نيتها إنتاجه.
وسردت الشبكة عشرة محاور بارزة لخطاب القائد كما يلي:
- “نحن من بين 10 دول عالمياً تملك تقنية تخصيب اليورانيوم.”
- “لا حاجة لنا للسلاح النووي ولا نعتزم تصنيعه.”
- “الشعب الإيراني لن يقبل وقف التخصيب أبداً.”
- “القبول بالمفاوضات يعني الاستسلام أمام التهديدات.”
- “أمريكا تريد منا عدم امتلاك صواريخ بما فيها متوسطة المدى.”
- “قبول التفاوض تحت التهديد ليس مقبولاً لأحد المسؤولين الشرفاء.”
- “الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق النووي وليس هناك إمكانية للمفاوضة معها بسبب فقدان الثقة مما يؤدي للطريق المسدود.”
- “السبيل الوحيد لمواجهة التحديات هو القوة الشاملة في جميع المجالات.”
يورونيوز
وغطّت شبكة يورونيوز كلمة قائد الثورة للشعب مؤكدة رفضه للتفاوض “تحت الضغط” مشيراً إلى أن برنامج تخصيب اليورانيوم مخصص لتلبية الاحتياجات غير العسكرية فقط.
وقالت الشبكة إن خامنئي تحدث يوم الثلاثاء عن فشل المفاوضات مع أمريكا والتي ستصل الى طريق مسدود. وأكد مجددًا على رفض تنازل إيران تحت ضغوط الدول الغربية ولفت إلى أن برنامج الغني يزيد لتلبية احتياجات الزراعة والطاقة والصناعة والدواء.
وأوضحت التقارير ان مستوى التخصيب ارتفع حتى 60% لسد هذه الاحتياجات الني ترنو ايران لتحقيقها دون المساس بأهداف السلامة الدولية الذي شدد عليها . كما اشار الى ان “التجارب لخوض الحوار حاليا بين واشنطن وطهران هي بلا جدوى بل فرض للنوايا الاميركية”. وأكد قائلاً :” واشنطن تسعى الى الحدّ من برنامج الصواريخ الايرانية وهذا فهم خاطئ لواقع ايران وشعبها.”
وفي ختام التقرير اشار قائد الثورة لحربهم الاخيرة ضد إسرائيل وقال انها استهدفت زعزععة الداخل لكنها فشلت . واضاف : “الوحدة الوطنية مهمة جداً ويجب عدم التقليل من شأن حزب الله فهو مستمر.”
العربية
ولم تغفل قناة العربية السعودية تغطيتها لهذا الخطاب وجائ عنوان تغطيتها “خامنائي : المحادثات الأمريكية ليست لصالحنا”.
وقالت على لسان مصادر موثوقة إنه أكد تمسك طهران ببرامجها النوية رغم الضغوط وعدم حاجتهم للأسلحة الذرية أو تصنيعها.
وأضاف المصدر بالعربية نيوز:
“قال ممثل القيادة الإيرانية اليوم إنه لا يرى مفاوضات فعالة قائمة مع الإدارة الأمريكية وإن أي حوار معهم سينتهي بطريق مسدود”.
وتابع البيان المسجل للقائد قوله : “إيران لن تخضع لضغوط الغرب لوضع سقف نهائي موضوع تخصصي نشاطاتها الذرية ولن توقف عملية التخصيب الهادفة لهذا.”
وسجل متوسط الكلام بأنه:” كل امريكي يقول لكم يجب ألا تقوموا بالتخصيب نقول لهم نحن سنتحدى هذا ونرفض الضغط.”
وأكد النفي للتحدث المباشر قائلا انه شوؤج ”ليست مفيدة فقط بل ستكون ضارة بمصالح الحركة الوطنية وينجم عنها خسارة يصعب تعويض بعضها.”
الشرق الأوسط
قدمت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تقريرًا ضمن الأخبار التي ترددّت عمّا قلّه الآية دالله الخامنائي حيث قالت:
إن المخاطبات الأمريكية وصلت لطريق مسّد وأن الحوار معها سيضر مصالح بيئة حكم النظام الحاكم بإيران.
واعتبرت الصحيفة انتهاء الجهود الأخيرة لمنع عودة العقوبات الأممية ضد البلاد.
كما ذكرت نقل خطاب رسمي قضى بالتمسك الكامل ببرنامج غنية الأوروينيوم وإنكار الطلب الأمريكي بالانسحاب منه.
والتي كانت الرسالة واضحة ذكرت تضمين أنها مضادة لجميع الضغوط الخارجية لتحريم البرنامج وعدم استعداد لإنتاج أسلحة نووية مطلقاً.
ذكرت الصحيفة تصريحًا واضحًاحصر فيه الاعتراض بقوله:” الولايات المتحدة أعلنت مسبقًا نتيجة مباحثاتها وهي وقف نشاطنا النووية والتخصیب وان هذا سياسي فرض قسري وليس تفاوض حقيقي.وتنهى بالقول إن مثل هذه التحولات العصيبة تثير خسائر كبيرة وصعبة يمكن التغلب عليها محليا لمسلك السلوك الجديد الأوربي-الأمریکی.
كما أصّر على استمرار المشروع النووي بتأكيد قوي:”الشعب الإيراني سيرفض حصر برامجنا وسنتحدى القيود ونؤكد احتمال استمرار الإنتاج بأي شكل كان.”
اختتم مقال الجريدة الصغيرة بأن سياسة أميركا تسعى لمنع اقتناء الصواريخ وخاصة متوسطة والمدى باعتبار هناك ملفات دقيقة وواضحة تجاه الوضع السياسي الحالي لإيران.
