منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة وسرد ترامب المعكوس عن الحرب والسلام
وكالة مهر للأنباء، المجموعة الدولية: في الاجتماع الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حاول «دونالد ترامب» بأسلوبه المعتاد المزيج بين المزاح والهجوم والادعاءات المثيرة أن يرسم صورة مختلفة لدوره في الساحة العالمية. ابتدأ بسخرية من الأمم المتحدة وحتى من جهاز قراءة النص المعطل على المنصة، فخلق جوًا يدخل به الجمهور في مزيج من المسرحية والسياسة المعتادة لديه. ولكن أكثر ما لفت الانتباه في خطابه هو ادعاؤه «إنهاء سبع حروب خلال سبعة أشهر» إلى جانب هجومه على فعالية ومكانة الأمم المتحدة.
واصل ترامب تقديم نفسه كمنقذ للأزمات العالمية؛ شخص تمكن بحسب قوله من منع استمرار الحروب بدءاً من أوكرانيا وصولاً إلى الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه تحدث عن أدوات تذكر بسياسات الضغط والإكراه أكثر منها بالوساطة للسلام؛ بدءاً بالتعريفات الجمركية الثقيلة ضد روسيا ووصولاً للدفاع عن الضربات العسكرية في أمريكا اللاتينية. هذا التناقض الصريح يوضح جيدًا أن رواية «صنع السلام» التي يقدمها ترامب قائمة أكثر على الأحادية وعرض القوة بدلاً من الدبلوماسية والتعددية.
من جهة أخرى برزت مكانة إيران ومحور المقاومة في تصريحاته.ربط ترامب نهاية عدوان النظام الصهیوني ضد إيران بالغارات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية؛ رواية تتناقض تمامًا مع صورته لنفسه كـ«وسيط سلام». هذه النقطة لم تذكر فقط سياسته العدائية والمحفوفة بالمخاطر في الشرق الأوسط بل أكدت أن نظرته إلى المعادلات الإقليمية لا تعتمد الحوار والمفاوضة بل تستند إلى التهديد والضغط.
من الادعاء بإنهاء 7 حروب إلى الهجوم على فعالية الأمم المتحدة
قال ترامب بحماس خلال خطابه في الاجتماع الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: «لقد أنهيت سبع حروب خلال سبعة أشهر ولم تبذل الأمم المتحدة أي جهد للمساعدة». هذا الادّعاء الذي شكّل العمود الفقري لروايته لم يلقَ صدىً فقط داخل وسائل الإعلام المؤيدة له، بل أثار أيضًا سلسلة من التساؤلات بعدما أظهرت المراجعات التفصيلية أن العديد من هذه النزاعات لم تكن أبدًا «حروبًا شاملة»، وأن نهاياتها لم تكن بالضرورة نتيجة وساطة ترامب أو مبادرته الشخصية.
النقطة الأولى: تعريف انتخابي انتقائي لـ«الحرب» لدى ترامب.العديد من الملفات التي يصنفها كحرب كانت مجرد نزاعات حدود أو توترات بالوكالة مثل الخلافات بين كمبوديا وتايلاند أو الاشتباكات المحدودة بين الهند وباكستان. وفي هذه الحالات لا يمكن إثبات تدخل مباشر لأميركا أو حتى تأثير غير مباشر لحكومة ترامب ولذلك وصفت عمليات التحقق الادّعاءات بأنها «مضللة» و«خاطئة بشكل كبير».
النقطة الثانية: تجاهل دور الفاعلين الدوليين الآخرين. ففي النزاع بين أرمينيا وأذربيجان بعد حرب 2020 كانت الوساطة الرئيسية بيد روسيا والاتحاد الأوروبي، وفي أزمة كوسوفو كان لقوات الناتو ومفاوضات الاتحاد الأوروبي دور أكبر بكثير لتثبيت الأوضاع مقارنة بالتدخل الأميركي المباشر بينما اتهم ترامب الجميع وظل ينسب الإنجازات لنفسه متهمًا الأمم المتحدة بأنها تصدر فقط رسائل شديدة اللهجة.
النقطة الثالثة: التناقض الواضح في سردترامب.إذ بينما يدعي إنهاء الحروب يتحدث بفخر عن الإجراءات العدوانيّة ضد المنشآت النووية الإيرانية وهو تناقض يحول صورته من وسيط سلام لشخص يُشجع الحرب خبراؤون أيضًا لاحظوا أن الخطاب بدا أشبه بتجمع انتخابي بدلاًمن تقرير دبلوماسي حيث ركز بشكل كبيرعلى الدعاية الذاتية والمبالغة بانجازاته دون تقديم حلول مستدامة للنزاعات العالمية.پ>
بوينتو كوارتو سترونغ> ، تشن هجوم علیه الامم المتحدہ کجزءٍ مِن نمط سیاسی أحادي الجانب ومتكرر عنده . وصف المؤسسة التى ينبني فکردها علی تعددية الأطراف بأنها “عديمة الجدوى” بدون ان یقدم ای مشروع عملی لاستبدال او اصلاح ہذا الجهاز ۔ هذا یدل بأن الهدف الأساسي لترامب لیس اصلاح البنية الدولیة بل تعزیز خطاب “الوساطة الفردیة” الذى یلقى قبول أكبر فی الحملات الداخلیۃ الأمریکیۃ اکبر مما هو فی الجمعیۃ العامہ للعالم وفاق العالم . الافتراض والمنطق سیا عضو الى استقلال ولكن القای راتبه بناء علی انتصار بالمباراة داخلیہ أمریکیہ -ოგადო