محمود عباس يعلن أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة
وفقًا للنسخة العربية من وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، قال محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في كلمة عبر مؤتمر فيديو خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: تواجه أمتنا في قطاع غزة منذ عامين حرب إبادة جماعية شنتها القوات العسكرية الإسرائيلية المحتلة.
وأضاف محمود عباس: ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مجرد اعتداء، بل هو جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
وتابع قائلاً: تستمر الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في تنفيذ خطط الضم والاستيطان في القدس والضفة الغربية. يعاني سبعة ملايين فلسطيني منذ عام 1948 مرارة التهجير القسري.
وأكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قائلاً: نرفض بشدة فكرة إسرائيل الكبرى التي تتضمن التوسع على حساب دول ذات سيادة وندين ذلك. كما ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي على قطر.
وأشار محمود عباس إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 80٪ من البنية التحتية لقطاع غزة ضمن جريمة حرب ستُدوّن في التاريخ. من الضروري بقاء سكان غزة على أرضهم ومنع تهجيرهم القسري.
ومع تكرار مزاعمه وتحاملاته تجاه حماس والمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني قال: رغم كل ما حصل لشعبنا في غزة، نرفض إجراءات حماس بتاريخ 7 أكتوبر. نحن مستعدون لتحمل المسؤولية الكاملة للحكم في غزة ولن يكون لحماس أي دور فيها. يجب على حماس والفصائل الأخرى تسليم أسلحتها إلى السلطة الوطنية ونحن لا نريد دولة مسلحة.
وأشار أبو مازن إلى أن شعبنا يشهد الاحتلال والاستيطان وسرقة ممتلكاته وأراضيه، وأن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقيات الموقعة معها بل عمدت عمداً للإضرار بها.
وأكد رئيس السلطة الوطنية أننا «منذ عام 1988 نعترف بحق وجود إسرائيل ولا زلنا نعترف بها»، معربًا عن شكره لكل الدول التي اعترفت بفلسطين أو تعتزم الاعتراف بها وطالب الدول التي لم تعترف بعد بفعل ذلك.
وقال محمود عباس أيضًا إننا مستعدون للتعاون مع الرئيس الأميركي والمملكة العربية السعودية وفرنسا لتنفيذ خطة السلام التي عُرضت خلال مؤتمر نيويورك. وطالب بدعم جهود الإصلاح بما في ذلك إجراء الانتخابات وشدد على السعي لإقامة دولة ديمقراطية حديثة.وسنواصل النضال السلمي والقانوني والدبلوماسي لتحقيق حقوقنا.
