العائلات الفلسطينية تصمد أمام تهديدات وخدع الاحتلال
وفقاً للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء ونقلاً عن وكالة مهر للأنباء عبر مركز الإعلام الفلسطيني، أكد تجمع وطني لقبائل وعشائر وعائلات فلسطينية في بيانه تقديره لصمود العائلات الشريفة الفلسطينية وأشار إلى أنها مثل أشجار الزيتون المتجذرة ثابتة في أرضها. وأن هذه العائلات ولدت رغم كل التهديدات والإغراءات التي يمارسها الاحتلال، وفاءً للتاريخ والكرامة وحق البقاء على أرضهم.
وجاء في البيان أن الاحتلال حاول استدراج بعض العائلات بالوعود الأمنية والدعم إلى التعاون والخيانة وتحويلهم إلى أدوات بيده، ولكن هذه العائلات اختارت الوطن والعزة واختمرت طريق المقاومة والاعتزاز بنفسها.
وأشار التجمع إلى الموقف الحاسم لعائلة بكر ومختار التي أعلنت: «لن نكون قط جزءاً من جيش العدو أو عملائه»، مؤكداً أن هذه المواقف هي درع شريف يحمي من مؤامرات الاحتلال لزرع الفتنة الاجتماعية.
وأبدى التجمع فائق تحيته واحترامه للعائلات التي برأت نفسها من الخونة والعملاء وأظهرت دوماً أنها درع وحصن قوي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته، ولن تتحول أبداً لأداة تضعيف للوحدة الوطنية أو خنجر بأيدي الصهیونیست.
كما شدد تجمع القبائل والعشائر والفلسطينيين على أن الحفاظ على التماسك الاجتماعي والقبلي والعائلي هو أحد أهم عوامل الصمود أمام سياسات التفتيت وإضعاف المجتمع الفلسطيني.
وفي الختام أكد البيان أن تمسك القبائل والعوائل الفلسطينية بقيم الشرف والكرامة والوفاء للأرض هو الضمان الحقيقي لبقاء واستمرار القضية الفلسطينية والحفاظ على دم الشهداء. وستظل هذه العوائل مشاعل عز وجدان حي لهذه الأمة.