لاوروف يؤكد أن محاولات إعادة فرض العقوبات على إيران غير قانونية
وزير الخارجية الروسي يعلن في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن محاولات الغرب لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران غير قانونية
وفقًا للنسخة العربية لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء والجزيرة، أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن استخدام إسرائيل غير القانوني للقوة في غزة وإيران وقطر واليمن ولبنان وسوريا يهدد الشرق الأوسط (غرب آسيا) بالانفجار. واعتبر أن الهجمات على الدوحة أثناء مفاوضات قطر مع حماس يجب إدانتها.
أضاف وزير الخارجية الروسي: “لقد أدانّا هجوم 7 أكتوبر، لكن لا يوجد أي مبرر للمجازر الوحشية التي تُرتكب ضد المدنيين الفلسطينيين. لا مبرر للعقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يموت الأطفال جراء القصف والجوع. كما لا يوجد أي مبرر لخطط إسرائيل لضم الضفة الغربية.”
واصل سيرغي لافروف قائلاً إن روسيا تدعم مبدأ سيادة المساواة بين جميع الدول. وجاء الانتصار على النازية تمهيدًا للسلام والازدهار. لكن الواقع العملي يُظهر انتهاكات صارخة لمبدأ سيادة الدول، ما أدى إلى أزمات عديدة. نحن نواجه محاولة انقلاب فاشلة تهدف إلى دفن قرارات الأمم المتحدة الخاصة بتأسيس دولة فلسطين.
ثم أكد الوزير أن روسيا ما زالت منفتحة على الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية ومستعدة لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكن كييف ليست مستعدة لأي مفاوضات حالياً. وأوضح أن أي عدوان ضد روسيا سيلقى ردًّا حاسمًا وأن الأمن والمصالح الحيوية الروسية يجب ضمانها بأي اتفاق بشأن أوكرانيا. وأضاف أننا نشهد استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في إيجاد حلول واقعية لأزمة أوكرانيا وأن موسكو وواشنطن تتحملان مسؤولية خاصة لمنع المخاطر التي قد تدفع البشرية نحو حرب جديدة.
وأشار إلى التزام موسكو بالمعاهدة الجديدة لاستارت لمدة عام بعد انتهائها بشرط التزام الولايات المتحدة بالمثل، وأكد أن الناتو يسعى للتوسع في المحيط الهادئ فيما تعود النازية للظهور مجددًا في أوروبا.
وختم لافروف تصريحه بالتأكيد على أن جهود الغرب لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران غير قانونية تماماً، وأن الهجمات على المنشآت الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستحق الإدانة. كما رفض الغرب العرض المنطقي الذي قدمته موسكو وبكين بتمديد الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.