الولايات المتحدة تواصل تهديدها ضد فنزويلا مع عرض فيديو
أفادت وكالة مهر للأنباء أن وزارة الخارجية الأمريكية نشرت على موقعها فيديو جديداً تتحدث فيه كذباً عن فنزويلا وتبرر به وجود قواتها العسكرية في منطقة الكاريبي؛ وهو ما أدانته حكومة نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، في الاجتماع العام الأخير للأمم المتحدة باعتباره تهديدًا غير قانوني وانتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقوانين الولايات المتحدة نفسها.
في هذا الفيديو، تقول واشنطن إن هدفها هو مكافحة تهريب المخدرات، لكنها في الحقيقة تخدم هدف إثارة الفوضى وتغيير الحكومة المنتخبة القانونية في كاراكاس، كما فعلت في دول أخرى حول العالم. سردية كاذبة لتبرير العدوان الأمريكي.
على مدار 27 عامًا مضت، لم تُذكر فنزويلا لا في تقارير الأمم المتحدة ولا تقارير إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA) كممر لتهريب المخدرات، ناهيك عن كونها منتجًا للمخدرات.
كانت مكافحة تهريب المخدرات من أبرز المشاريع التي تبنتها فنزويلا. ومنذ أن طرد هوغو تشافيز (الرئيس الفقيد لفنزويلا) مسؤول وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية عام 2005، ضبطت القوات الأمنية في كاراكاس أكثر من 200 طن من المواد المخدرة.
نُشرت القوات المسلحة الوطنية البوليفارية عبر الأراضي الفنزويلية وهي يقظة لأي هجوم محتمل. وفي حال شن الولايات المتحدة هجومًا ضد فنزويلا فقد صدر أمر بالمواجهة والدفاع.
