إرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند مدينة ديمقراطية أخرى تحت ضغط ترامب
وفقاً للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة رويترز، أعلن بيتر هيغست، وزير الدفاع الأمريكي، عن إرسال 200 جندي من الحرس الوطني إلى مدينة بورتلاند، وذلك رغم تقديم ولاية أوريغون شكوى ضد قرار الرئيس دونالد ترامب بإرسال قوات عسكرية إلى المدينة.
أعلن ترامب يوم السبت خطته لنقل القوات إلى بورتلاند، وأشار إلى أن حماية المنشآت الفيدرالية للهجرة من «الإرهابيين المحليين» هو من أسباب هذه الخطوة. وأضاف أنه منح القوات صلاحيات كاملة لاستخدام كل الوسائل اللازمة إذا اقتضى الأمر.
الخطوة المشابهة التي اتخذها ترامب بإرسال قوات عسكرية إلى مدن أخرى تحت إدارة الديمقراطيين مثل لوس أنجلوس وواشنطن أثارت احتجاجات وأدت أيضاً لتقديم دعاوى قانونية.
قدمت ولاية أوريغون شكوى في المحكمة الفيدرالية بمدينة بورتلاند ضد ترامب وهيغست وكريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية. تضمنت الشكوى اتهام الرئيس باستخدام السلطة بشكل مسيء.
ووفقاً لستة مسؤولين أمريكيين، فاجأ أمر إرسال القوات المقرر وزارة الدفاع. وجاء قرار هيغست بإرسال 200 جندي من الحرس الوطني في رسالة تضمنت ترخيصاً اتحادياً صدرت أمس عن الولاية وتم إرفاقها بالشكوى التي أصبحت متاحة للعامة. ويعتقد المنتقدون أن هدف ترامب هو قمع الأصوات المعارضة عبر نشر قوات الحرس الوطني في المدن التي تحكمها الإدارة الديمقراطية.
