سول تعلن قدرة كوريا الشمالية على استهداف قلب أمريكا
قالت وكالة ويبانقاه للأنباء باللغة العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، عن صحيفة كوريا تايمز، إن جونغ دونغ-يونغ وزير “وزارة الوحدة” في كوريا الجنوبية أقر بشكل صريح خلال إشارته إلى التطور الأخير لصاروخ باليستي عابر للقارات صنعته كوريا الشمالية والذي يعد من التصريحات العلنية النادرة لمسؤولي سيول حول القدرات العسكرية في بيونغ يانغ، أن كوريا الشمالية قادرة على استهداف قلب أمريكا من أراضيها.
وأضاف جونغ خلال مؤتمر صحفي في برلين ضمن زيارته الحالية لألمانيا كممثل لكوريا الجنوبية لحضور مراسم إحياء ذكرى إعادة توحيد ألمانيا، أن كوريا الشمالية أصبحت إحدى ثلاث دول يمكنها مهاجمة قلب الولايات المتحدة. هذا الواقع لا يمكن إنكاره ويجب الاعتراف به منطقياً.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت بنجاح اختباراً لصاروخ باليستي عابر للقارات “هواسونج-19” في أكتوبر 2022 قادر على بلوغ الأراضي الأمريكية، وأعلنت أنها حققت مكانة هيمنية ولا رجعة فيها في مجال تطوير الصواريخ.
وأكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي أن الموقف الاستراتيجي الحالي لكوريا الشمالية مختلف تماماً عمّا كان عليه عندما عقد كيم جونغ أون زعيم البلاد أول قمة ثنائية مع دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة عام 2018 في سنغافورة، مشدداً على أن «فهم والاعتراف بهذا الواقع يجب أن يكون نقطة البداية» للتعامل مع بيونغ يانغ.
وفيما يتعلق بإمكانية استئناف لقاء بين كيم وترامب، ذكر أنهما عبرا عن رغبتهما بمقابلة بعضهما البعض.
وادعى المسؤول الكوري الجنوبي أنه إذا كان زعيم كوريا الشمالية يسعى للإصلاح والانفتاح فإن ذلك لن يتحقق إلا عبر التعاون مع سيول!