حركة الجهاد الإسلامي تدين هجوم إسرائيل على أسطول صمود
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن موقع المنار، أن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أدانت في بيانها الهجوم الوحشي الذي شنّه الكيان الصهیوني على الأسطول العالمي «صمود» المتوجه نحو قطاع غزة، واعتبرته قرصنة بحرية وانتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية والإنسانية.
وجاء في البيان تأكيدٌ أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المشاركين، بمن فيهم الناشطون والصحفيون والداعمون الدوليون، وأن أي أذى يلحق بهم يُعد جريمة لا تسقط بالتقادم.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن عدوان إسرائيل على أسطول صمود وانتهاكها للقوانين الدولية يتم بدعم سياسي وعسكري من حكومة ترامب، وأن صمت الدول والحكومات الأوروبية يشكل نوعًا من التواطؤ مع إسرائيل بما يتعارض مع ادعاءاتهم بالدفاع عن القيم الإنسانية.
ودعت الحركة إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة تحت إشراف الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لحماية الناشطين الموجودين ضمن أسطول صمود.
وفي سياق متصل طالبت حركة الجهاد الإسلامي أوروبا باتخاذ مواقف واضحة لوقف التعاون مع الكيان الصهیوني ومساءلة بنيامين نتانياهو عن جرائم الحرب التي ارتكبها.
كما ناشدت الحركة جميع دول العالم دعم جهود الناشطين الأحرار والعمل على إنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة.
وطالبت الجهاد الإسلامي بفتح المعابر بشكل كامل وضمان حماية المشاركين في أسطول صمود ومنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
وأكد الأسطول العالمي لصمود قبل لحظات أن بعض سفنه تعرضت للاحتجاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعلن اللجنة الدولية لكسر حصار غزة أن زوارق الكيان الصهيوني أحاطت بسفن أسطول «صمود» البحري.
ووفقًا للتقارير المنشورة عبر وسائل الإعلام، فقد انقطع الاتصال ببعض سفن الأسطول من بينها السفينة عمر المختار عقب اقتراب الزوارق الإسرائيلية منها.
من جهة أخرى هدد العسكريون الإسرائيليون عبر مكبرات الصوت النشطاء المتواجدين على متن أسطول صمود بالاعتقال، فرد أحد النشطاء بالقول: نحن نحمل حليباً وأدوية لمهمة إنسانية وأنكم ترتكبون جريمة حرب.
<p وأفادت بعض المصادر الإعلامية بأن قوات الاحتلال اعتقلت أعضاء كانوا متواجدين على متن السفينتين ألما وسيروس.
<p أعلنت وكالة رويترز أن البحرية الإسرائيلية أصدرت أوامر لأسطول صمود بتغيير مساره والتوجه نحو ميناء أشدود.
