احتجاجات في أمريكا اللاتينية بعد هجوم الكيان الصهيوني على أسطول صمود
أفادت القسم العربي لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وعبر وكالة أناتولي، أن آلاف الأشخاص في عدة مدن بأمريكا اللاتينية احتجوا على احتجاز أسطول القافلة الدولية «صمود» الذي كان متوجهاً لكسر حصار قطاع غزة، والذي تم توقيفه من قبل القوات البحرية للنظام الصهيوني. وجرت هذه الاحتجاجات في مدن منها مكسيكو سيتي، بوغوتا، بوينس آيرس ومونتيفيديو.
في بوغوتا عاصمة كولومبيا، تجمع عدد من المحتجين أمام الجمعية الوطنية للأعمال الكولومبية التي تمثل القطاع الخاص في البلاد. وتم اختيار هذا الموقع لأن “الحركة العالمية نحو غزة” اتهمت عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” هذا الكيان بصلته المباشرة بالممثلية الاقتصادية لإسرائيل في كولومبيا. إلا أن الجمعية نفت هذا الاتهام لاحقًا في بيان لها.
وفي بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين شارك المئات أيضًا بالتظاهرات التي أدانت اعتداء قوات الاحتلال على قافلة صمود وطالبت بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
كما شهدت مونتيفيديو عاصمة أوروغواي احتجاجاً رفع خلاله النشطاء شعارات تطالب بحرية فلسطين وحملوا لافتات تطالب باعتقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء النظام الصهيوني.
أما المحتجون المكسيكيون فالتجمعوا أمام وزارة الخارجية بمكسيكو سيتي مطالبين بالإفراج عن جميع أعضاء قافلة صمود من بينهم سبعة مواطنين مكسيكيين تم اعتقالهم على يد القوات الصهيونية.
وكان الأسطول الدولي لقافلة صمود الذي ضم أكثر من 40 سفينة وأكثر من 500 متطوع من حوالي 40 دولة قد تعرض مساء أمس للاحتجاز بواسطة القوات البحرية للنظام الصهيوني على بعد نحو 80 ميلاً بحريًا قبالة شاطئ غزة.
وذكر منظمو القافلة أن تسع سفن كانت تابعة للقافلة قد تعرضت للاحتجاز وأن إحدى السفن تعرّضت لهجوم في المياه الدولية.
