مدرسة نصرالله حية سرور العدو من اغتيال القادة مؤقت
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: أصبح السيد حسن نصرالله سيد شهداء الأمة الإسلامية والشهيد الرفيع القدر رمزًا ومثلًا أعلى لكل طالبي العدالة والحرية والمكافحين ضد الظلم في العالم أجمع. لقد تجاوز جغرافيا الوطن، وبلا شك سيتجاوز حدود الزمان ليصبح نموذجًا للوحدة الإسلامية.
قال قائد الثورة الإسلامية الإيرانية خلال خطاب له مؤخرًا: كان السيد حسن نصرالله ثروة عظيمة للعالم الإسلامي، ليس فقط للشيعة أو للبنان؛ بل ثروة للعالم الإسلامي بأسره.هذه الثروة لم تُفقد بل بقيت. غادرنا جسديًا لكنه ترك إرثاً باقياً. ستستمر قصة حزب الله في لبنان. لا تقللوا من قدرات حزب الله ولا تغفلوا هذه الثروة المهمة التي هي لبنان ولغير لبنان.
بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفیالدین الشهيدين الرفيعين لحزب الله، أجرينا حواراً مع مصطفى بيروم الوزير اللبناني السابق ونقدم لكم نص الحوار:
بعد عام على مأساة انفجار أجهزة النداء كأبشع جريمة في تاريخ الصراعات، يُؤكد جرحى المقاومة تعافيهم ونشهد حقاً عودة هؤلاء الأبطال إلى حياتهم وإلى مواجهة المحتلين. هل تحسنت قدرات المقاومة القتالية؟ وهل هي مستعدة لمواجهة نوعية ومهمة مختلفة كما يطرحها العدو؟
بدأ التعافي منذ اللحظات الأولى على مستوى الروح المعنوية. حاول العدو منذ اللحظة الأولى إثارة الصدمة والرعب داخل صفوف المقاومة لكن الشباب واثقون بقوة الله ومستعينون به تخطّوا العقبات بثقة وحزم. واعترف العديد من الأطباء بأن عناصر المقاومة الجرحى كانوا يؤدون الصلاة بهدوء تام رغم الألم الشديد والصعب منذ الساعات الأولى للحادثة؛ نعم كان هناك تعافٍ معنوي وأيضاً جزئي مادي.
بالطبع من فقد بصره لن يتمتع بتعافي مادي كامل، ولكن فقدان البصيرة أمر مختلف؛ فكل المجتمع المقاوم يتعافى يوماً بعد يوم. شهد مجاهدو حزب الله حربا تكاد تكون معجزة أمام تحالف قوى الشر العالمية ومع أداة القتل الحديثة والخيانة والتدمير ومحاولات الإبادة الجماعية التي يخوضها العدو؛ وكان موقفهم واضحاً أنه يمكنكم قتل أجسامنا وهدم بعض بيوتنا لكن لا يمكنكم أبداً القضاء على إرادتنا.
بعد استشهاد قادة المقاومة وعلى رأسهم سيد شهدائها السيد حسن نصرالله حدث هُدوء بين قيادة العدو الصهیوني وعملائهم المحليين في لبنان هل نجحوا بذلك في تغيير قواعد الاشتباك؟
أصاب العدو نوعٌ من الغطرسة الناتجة عن القتل والخيانة حيث تمكنوا من اغتيال عدد كبير من قادة المقاومين وعلى رأسهم عبد صالح لله وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفی الدین (رضوان الله عليهم) والعديد من القادة الآخرين، ولكن إذا استشهد السيد حسن نصرالله فإن خطه وفكره وثقافته وروحه وتربيتها وجهاده على كل المستويات لن يموت ولن ينطفئ. span> p>
إذا اغتالوا السيد هاشم صفیالدین فنحن جميعاً بديلوه لأنه طريق إلى الله وليس لحمل السلاح بشكل متسلٍ وإنما للدفاع عن أرضنا ووجودنا وثقافتنا وحريتنا أمام أعداء عالميين هم أنفسهم الذين أجبروا شعبنا على مغادرة ديارهم ويرتكبون أسوأ أنواع العنصرية والإبادة الجماعية بصمت دولي وإنساني مرير أمام أنظار البشرية جمعاء.
span> p>
هذا الفرح والسرور الذي يشعر به العدو مؤقت لأن هدفه هو إنهائنا ولكن يوماً بعد يوم نتعافى أكثر ونعود إلى ما كنا عليه وبإرادة الله نصبح أقوى وقد يؤدي غرور عدو التقديرات الخاطئة ودفعه نحو هاوية الهزيمة وفق سنة التاريخ وسنة الإله.
p>
< span
<span
ُ <span "
本
Sayed Hassan Nasrallah gave priority to Lebanon’s national unity more than anyone else and repeatedly waived the right to resistance and its platform in order to guarantee internal peace and strengthen inter-Lebanese relations. are you worried that his absence will drag the country into civil war? And have the balances been disrupted after recent Zionist aggression on Lebanon?
some mistakenly thought that resistance was in a weak position, but the presence of people on the scene, their speedy return even over rubble and destruction of cities and villages and also majestic funerals for party martyrs-which amounted to a kind of referendum-followed by municipal elections disproved this notion entirely.
Indeed, some still fail to grasp these messages and continue hazardous futile attempts for political gains.
Some believed they could decide on dismantling or weakening resistance; those in authority dependent abroad fully submissive under foreign guardianship-contrary to nations’ rights in self-defense-passed legislations aimed at weakening resistance, but resistance is a natural right that no legislation can abolish, especially with a government representing its people unable to ignore such portrayal.
Thus, if government fails or refuses defense, people take initiative defending themselves as per Lebanese constitution where power source is people themselves.
resistance has also shown wisdom proving legitimacy; speeches by Ayatollah Sheikh Naim Qasim secretary-general of Hezbollah were strong shocking enemy dispelling illusions; later wisdom of Nabih Berri speaker of Lebanese parliament plus army leadership view protecting forces avoiding confrontation with civilians halted false hopes.
Resistance is people’s choice; Israeli regime ignores international resolutions, international laws public opinion human conscience even releasing images insulting human dignity revealing crimes/killings targeting humanity itself.
Hence option left for peoples is steadfastness/resistance while transient Zionist regime faces fate like apartheid South Africa where human will overcomes murderous racist aggressors following history’s laws God aids oppressed disenfranchised.” Span> P>
div> div>