تقديم شكوى دولية ضد تل أبيب بعد الاعتداء على أسطول صمود
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووفقاً لمركز الإعلام الفلسطيني، أن اللجنة الوطنية التونسية لدعم المقاومة الفلسطينية أعلنت اليوم الجمعة أنها بصدد إعداد شكوى دولية ضد الاحتلال الصهیوني بسبب احتجاز أسطول صمود بطريقة غير قانونية والاعتداء على الصحفيين.
كما طالبت اللجنة بالإفراج الفوري عن المحتجزين من أسطول صمود ومعاقبة هذا الاحتلال لعرقلته غير القانونية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب البيان، فقد بدأ المحتجزون في أسطول صمود إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إجراءات الاحتلال الصهیوني.
وصفت اللجنة تصرفات “إيتامار بن غفير”، وزير الأمن الداخلي لدى الاحتلال، تجاه المحتجزين بـ«الإرهاب»، مشيرة إلى أن هذا الاحتلال يعاملهم بطريقة مهينة ويجبرهم على توقيع وثائق ترحيل واعتقال.
ووجهت اللجنة أيضاً نداءً للمجتمع الدولي بممارسة الضغط على تل أبيب للإفراج عن المشاركين في أسطول صمود.كما طالبت تونس بإقرار قانون يجرّم تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهیوني.
ويتابع ملف المعتقلين من أسطول صمود فريقٌ من المحامين من تونس وإسبانيا وإيطاليا. وأكدت اللجنة أن الهجوم الصهيوني على سفن الأسطول واحتجازها يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية العمانية في بيان اليوم الجمعة إن البلاد تتابع أوضاع مواطنيها المتواجدين ضمن أسطول صمود. وشددت مسقط على حرصها لضمان سلامة هؤلاء المواطنين وعودتهم الآمنة إلى وطنهم.
واشارت وزارة الخارجية العمانية إلى تعاونها مع شركائها لضمان أمن مواطنيها، وطالبت بضمان سلامة جميع المشاركين في أسطول صمود وعدم تعرضهم لأي خطر.
وتضمن البيان دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على تل أبيب لوقف الانتهاكات والسماح بوصول المساعدات إلى غزة.