هنية: لن يتم إطلاق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة
وأعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "لن يتم إطلاق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة، والمقاومة هي التي تتحكم في الزمان والمكان في غزة وفلسطين". |
ويمكنكم قراءة تكملة كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أدناه:
“رغم الاعتقالات التعسفية والقتل للمستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية، فإن الأمة الفلسطينية مستقر وصامد ومتمسك بالمقاومة.
العدو الصهيوني يتصرف بطريقة وحشية في عدوانه على غزة.
شعبنا رغم كل الألم والمعاناة جراء ذلك الهجرة القسرية ظلت دمار العدو وقتله صامدة ومستقرة.وبالرغم من كل جهود العدو لتدمير غزة وإعادة جنوده الأسرى، فإن مقاومة فصلتين تدمر أهداف العدو واحدا تلو الآخر.
>
مقاومتنا وقادتها ورجالها البواسل سالمين معافين والنصر ليس ببعيد.
لن يتم إطلاق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة، وهي المقاومة يملك الزمان والمكان في غزة وفلسطين.
لقد حول رجال المقاومة الشجعان دبابات العدو وناقلات جنده إلى توابيت ممزقة، وأصبحوا مثالاً للعالم في الثبات والمقاومة.
مشاهد استقرار الشعب الفلسطيني أظهرت جبن العدو وكذبه في ساحة المعركة.
العدو الصهيوني يروج لفكرة الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الصراع الحرب التي ستفشل مرة أخرى أمام بسالة المقاومة.
وبادر الإعلام العسكري للمقاومة إلى ساحات القتال وعرض صور أبطال المجاهدين وإرهاب قوات العدو. وأظهرت المعركة.
إن العدو الصهيوني يروج لفكرة الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب التي ستهزم مرة أخرى أمام بسالة المقاومة.
الإعلام العسكري للمقاومة بادر إلى ساحة القتال وعرض صور أبطال المجاهدين وإرهاب قوات العدو سنحدد.
الصهيوني وسيضطر العدو إلى وقف جرائمه تحت ضربات المقاومة. وليس أمام العدو إلا القبول بشروط ومطالب المقاومة.
لقد أوضحنا لإخواننا في مصر وقطر موقفنا من وقف الحرب بشكل كامل وتقديم المساعدات لأهالي غزة وقبول ومطالبها المحقة والعادلة.
>
نعمل وفق برنامج المقاومة ومبادئها، وفي مقدمتها تشكيل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة. .ونسعى لتحقيق الحرية.
إننا نحمل نظام الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يعيشه الشعب الفلسطيني من معاناة ومعاناة، كما نحمل أمريكا المسؤولية عن دعم هذه الحرب وهذا العدوان.
إنه أمر مؤلم ولكن هذا أيضاً سوف يمر وينتهي التمرد والعدوان وتعود أمتنا إلى أرضها وتعيد بناء ما دمرته، لقد عقد اتفاقاً جديداً أدرك العالم خلاله أنه حتى الأمة الفلسطينية وتحقق حريتها وحقوقها، وفوق كل ذلك تشكيل دولتها المستقلة، ولن يستتب الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونوجه تحياتنا إلى أشقائنا في لبنان والعراق واليمن، الذين دعمونا، وكل من وقف في جميع أنحاء العالم لمساعدتنا وحماية حقوقنا.
يجب التخلي عن السياسات المزدوجة فيما يتعلق بقضية فلسطين وحقوق الأمة الفلسطينية.
نشكر جنوب أفريقيا على محاولتها تقديم شكوى ضد النظام الصهيوني إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كدولة تعاني من الاحتلال العنصري، نتوقع العدالة للشعب الفلسطيني الأمة. ويجب وقف جرائم الحرب في غزة.
لن يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا إذا تراجع الاحتلال وتدميره.”
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |