ناشط جزائري يؤكد أن يومين في سجون إسرائيل كانا كعامين
الناشط الجزائري الذي اعتُقل على يد قوات صهیون أثناء مشاركته في أسطول الصمود يتحدث عن معاناة التواجد في سجون هذا النظام
قال عبدالرزاق مقري، الناشط السياسي الجزائري المعتقل لدى قوات صهیون خلال وجوده في أسطول الصمود والمحتجز حالياً في سجون النظام الصهیوني، إنه أصبح لديه صورة واضحة عن آلام ومعاناة الأسرى الفلسطينيين داخل هذه السجون.
وأضاف: «عشنا هناك شدة الظلم والإذلال من قبل الجنود الإسرائيليين، حيث كانوا يمنعون حتى إعطاء الدواء للمرضى. بقينا يومين فقط في السجون الإسرائيلية لكنها بدت لنا كأنها سنتان».
بعد إطلاق سراحه من قبضة قوات صهیون، نُقل مقري جواً إلى تركيا.
وقال: «حققنا هدفنا المتمثل في فضح الانتهاكات الإسرائيلية».
يُذكر أن 11 ناشطاً جزائرياً لا يزالون محتجزين في سجون النظام الصهیوني.