انطلاق الانتخابات التمثيلية في سوريا بحضور مكثف لقوات الأمن
أفادت وكالة مهر للأنباء، التابعة لنظام الإرهاب أبي محمد جولاني في سوريا، ببدء الانتخابات البرلمانية وفتح مراكز الاقتراع أمام السكان.
تأتي هذه الانتخابات وسط تواجد أمني مكثف في شوارع عدة مدن منها دمشق ودرعا وحماة واللاذقية.
الانتخابات البرلمانية في سوريا بعد صعود النظام الإرهابي الجديد هي نسخة مقلدة من بعض الأنظمة العربية التي تجري انتخابات شكلية لا يعكس الفائزون فيها صوت الشعب الحقيقي.
إلى جانب الحظر العام على الترشح للانتخابات والضغوط الأمنية والإعلامية والاجتماعية الواسعة لتأييد جماعات محددة، فُرضت قوانين غريبة لإجراء العملية الانتخابية.
أعلن نظام أبي محمد جولاني زيادة عدد مقاعد مجلس النواب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب التعديلات الجديدة في هذه الانتخابات، يُنتخب ثلث أعضاء البرلمان مباشرة عن طريق جولاني. وبذلك يمكن القول إن السياسات الصادرة عن هذا البرلمان تخدم فقط أهداف حكم جولاني دون مراعاة مصالح الشعب.
بالإضافة إلى 70 نائباً يتم اختيارهم مباشرة بواسطة جولاني ويدخلون البرلمان، يجب أن يحصل النواب الـ140 المتبقون على تأييد المؤسسة الحاكمة للنظام السوري بعد فوزهم بأغلبية الأصوات. كما يملك جولاني صلاحية حل المجلس عبر مجلس الأمن الداخلي المكون من وزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير الدفاع في حالات الطوارئ.
من جهة أخرى، أعلنت بعض المحافظات ذات الحكم الذاتي مثل الرقة والحسكة وأجزاء من ديرالزور منع إجراء الانتخابات في مناطق سيطرتهم. كما يكتنف الغموض إجراء الانتخابات بمحافظة السويداء.
