رئيس وزراء جورجيا يؤكد دعم أوروبا لمحتجين ينوون الإطاحة بالحكومة
قالت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن فرانس 24، إن إيراكلي كوباخيدزه رئيس وزراء جورجيا أعلن أن عدد المشاركين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة الغربية بلغ أكثر من سبعة آلاف شخص، واصفاً هذه الاحتجاجات بمحاولة للإطاحة بحكومته.
أوضح كوباخيدزه أن المتظاهرين الذين اقتحموا قصر الرئاسة في المجر كانوا يهدفون إلى إسقاط حكومته، واتهم الاتحاد الأوروبي بالتدخل في الشؤون السياسية الداخلية لبلاده.
وبعد فوز الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية واستخدام الشرطة القوة ضد المحتجين، تعهد باعتقال المعارضة.
وفي مؤتمر صحفي، أكد رئيس الوزراء أنه لن يُسمح لقوى المعارضة بممارسة السياسة مجدداً في البلاد وأن عدة أشخاص، بينهم منظمو المحاولة الانقلابية قد تم اعتقالهم بالفعل.
استخدمت شرطة مكافحة الشغب الجورجية رذاذ الفلفل وخراطيم المياه لطرد المحتجين من قصر الرئاسة، واعتقلت يوم السبت خمسة نشطاء سياسيين.
يقول كوباخيدزه إن محاولة هؤلاء السبعة آلاف للإطاحة بالنظام الدستوري فشلت رغم الدعم الأوروبي لهم.
وأضاف كوباخيدزه “لقد قاموا بهذه المحاولة وكان هدفهم الإطاحة بالحكومة وعندما فشلت بدأوا بالتراجع عن هذا المسعى. لا أحد سيفلت من المسؤولية بما فيها المسؤولية السياسية.”
اتهم سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا بالتدخل السياسي ودعاه إلى إدانة الاحتجاجات.
أعلن حزب «حلم جورجيا» الحاكم يوم السبت تحقيقه انتصارات على مستوى كافة البلديات ضمن البلاد التي يبلغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة في القوقاز الجنوبي.فيما قاطع حزبا المعارضة الرئيسيان هذه الانتخابات.
تنظم القوى المعارضة ذات التوجه الغربي احتجاجات وتظاهرات منذ أكتوبر الماضي بالتزامن مع فوز الحزب الحاكم بالانتخابات البرلمانية التي رافقها اتهامات بتزوير النتائج.
ونفى الحزب الحاكم أي تزوير انتخابي. علاقات جورجيا مع الغرب تدهورت بعد هجوم روسيا على أوكرانيا فبراير 2022.
