نتنياهو يؤكد استسلام أوروبا لحماس وخطة ترامب بداية نهاية الحرب
رئيس وزراء الكيان الصهیوني یزعم: إذا قبلت حماس خطة ترامب فقد نشهد بداية نهاية حرب غزة، ويصف أوروبا بأنها استسلمت لحماس واعترافها بفلسطين مكافأة لهذا التنظيم
قال رئيس وزراء الكيان الصهیوني، بحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء عن يورونيوز، إن «عبء المسؤولية الآن يقع على عاتق حماس لتحرير الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم فوراً وقبول خطة السلام المقترحة من دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بشكل كامل».
وفي مقابلة خاصة مع يورونيوز قبيل الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، انتقد بنيامين نتانياهو بشدة أوروبا التي وصفها بأنها «استسلمت للإسلاميين». ودعا القادة الأوروبيين إلى عدم دعم حماس محذراً إياهم قائلاً: «لا تطعموا التمساح لأنه سيأتيكم لاحقاً».
واتهم نتانياهو قادة الدول الأوروبية بالتخاذل أمام الإرهاب متناسياً الدعم السياسي والمالي والعسكري الذي تقدمه هذه الدول لتل أبيب في حملة إبادة الشعب الفلسطيني. وقال إن أوروبا غائبة لأنها استسلمت لإرهاب حماس.وأن موجة الاعتراف الحديثة بدولة فلسطين هي بمثابة المكافأة النهائية لحماس بعد أكبر مذابح اليهود منذ الهولوكوست. وشدد على ضرورة مواجهة “التهديد الإرهابي” لأننا نخوض معركة العالم الحر لمنع اجتياح المتطرفين إلى أوروبا.
واصل نتانياهو ادعاءاته ضد حماس رغم فشله في تحقيق أهداف العدوان على غزة بعد مرور عامين عليها، قائلاً إن خطة ترامب قد تكون بداية لنهاية الحرب إذا قبلتها حماس. وأوضح أن السبب في موافقة حماس المبدئية كان بسبب تنفيذ هجوم عسكري ضد مقرّها الرئيسي (مدينة غزة). لذلك أصبحت أكثر مرونة عندما أدركت قرب النهاية.
وأضاف أنه إذا رفضت حماس قبول الاتفاق كاملاً فإن الولايات المتحدة ستدعم بالكامل جهود إسرائيل لإنهاء الحرب عسكريًا.
واعترف بأن معظم قادة حركة حماس في غزة وآلاف من عناصرها قتلوا، لكنها ما زالت تتمتع بنفوذ خارج السيطرة الإسرائيلية وتشن هجمات متفرقة أدّت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.