ترامب يبرر نشر الحرس الوطني في بورتلاند بأحدث ادعاء
أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ونقلاً عن الأناضول، أن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة يواصل جهوده لإرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند بسبب ما وصفه بالتصدي لتزايد الجريمة والعنف في المدينة، مدعياً أن تمرداً يشكل هناك.
قال ترامب لشبكة نيوزماكس: إذا نظرتم إلى ما يحدث في بورتلاند، ستلاحظون أن تمرداً يتشكل. أعني تمرداً كاملاً.
كما انتقد ترامب روبيرت بريتزكر حاكم إلينوي بشأن استمرار العنف المسلح في شيكاغو، مضيفاً: الشيء المضحك هو أن شيكاغو تسجل خسائر كل عطلة نهاية أسبوع مع بريتزكر وفي الوقت ذاته يذهب إلى التلفاز ليقول للجميع إن المدينة آمنة!
جاءت تصريحات ترامب وسط تجدد النقاش والجدل حول دور الحكومة الفيدرالية في مواجهة الجرائم العنيفة في المدن الكبرى وما إذا كانت مهمة نشر الحرس الوطني بدون إذن من الولاية قانونية أم لا.
أضاف ترامب: سنجعل المدينة آمنة. أستطيع تحقيق الأمن فيها. فلماذا لا نسمح بدخول الجيش، أقصد الحرس الوطني أو أي قوات أخرى؟
من جهة أخرى، منع القاضي الإقليمي كارين إيميرغوت -المعين من قبل ترامب- مؤقتًا للمرة الثانية محاولات الرئيس لإرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند مشيراً إلى أن الحكومة الفيدرالية تحاول الالتفاف على حكم سابق عبر إرسال قوات من حرس كاليفورنيا الوطني إلى المدينة.
وفي حين تدعي إدارة البيت الأبيض أن هذه القوات تُرسل لحماية الموظفين الفيدراليين من «التمردات العنيفة» و«الفوضى والانفلات»، يرى قادة الحزب الديمقراطي الذين يسيطرون غالبًا على تلك الولايات والمدن أن استهدافها بشكل غير قانوني هي حملة تهجم غير مبررة وأن تصويرها كمراكز للجريمة أمر غير صحيح.
