حزب الله لبنان يصدر بياناً في الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن الإعلام الحربي، أن حزب الله لبنان أصدر اليوم الثلاثاء بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى (الموافق 7 أكتوبر 2023) أكد فيه استمرار دعمه للشعب الفلسطيني والمقاومة.
وجاء في بيان حزب الله لبنان بمناسبة الذكرى الثانية لعملية «طوفان الأقصى» تجديد العهد مع الشعب الفلسطيني المقاوم وإعلانه بأن عملية طوفان الأقصى كشفت الوجه الحقيقي للنظام الصهیوني الإجرامي.
وأوضح البيان: في الذكرى الثانية لبدء المعركة البطولية “طوفان الأقصى”، يجدد حزب الله عهده مع الشعب الفلسطيني ويؤكد وقوفه الدائم إلى جانب أفقاته الصامدين والمقاومين. هؤلاء الذين بثبات وصبر امتزج بالألم والمعاناة، قدموا أسمى دروس الكرامة والعزة في مواجهة النظام الصهیوني الإجرامي.
وشدد حزب الله على أن هذه المعركة المقدسة منذ اللحظة الأولى فضحت الوجه الحقيقي للنظام الصهيوني الإجرامي، وهو نظام خالٍ من كل صفات الإنسانية ويدعمه الأمريكيون، ويتجاهل كل القوانين والقرارات والاعتبارات الإنسانية، وينتهك سيادة الدول والشعوب، ويرتكب المجازر والإبادة ويسعى إلى إبقاء أهل غزة جائعين ومشردين بمنطلق خططه التوسعية العدوانية.
وأورد البيان أن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرتبط بوحدة الموقف والكلمة وتعاون البلدان والشعوب العربية والإسلامية وتقاطعهم على صف واحد لدعم المقاومة ضد عدو لا يفهم إلا لغة القوة. وعلى الأمة الإسلامية أن تدرك أن هذا النظام هو السكين المغروس في قلب الأمة وورم سرطاني خبيث يجب اقتلاعه قبل أن يتمدد ويسبب الخراب والدمار.
وأكد حزب الله في بيانه مواصلة السير على درب السيد حسن نصرالله وهاشم صفا الدين وشهداء المقاومة الآخرين، موجهاً تحياته للشهداء وللشعب الفلسطيني ولكافة حركات المقاومة وكل من دعم غزة من إيران واليمن والعراق وجميع شعوب العالم الحر التي رفعت صوت الدعم لفلسطين.
وأعلن حزب الله تحيته لشعب فلسطين الحر المقاوم المتجذر في أرضه والذي وقف بصدور عارية أمام آلة القتل الصهيونية الوحشية.
كما وجه الحزب تحيته للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وللمجاهدين الشجعان الذين يقاتلون بأسطورة صمودٍ نادرة ضد أعنف الطواغيت على الأرض.
وختم بيان حزب الله بالتأكيد على أنّ هذا الحدث الكبير سيظل شاهداً خالداً بتاريخ أمة انتفضت ضد المحتل الغاصب لأرضها وحاربت وضحّت وصمدت ومع إذن الله ستنتصر. وستعود الأرض الفلسطينية كاملة إلى أصحابها الشرعيين رغم مؤامرات المتآمرين والمتصالحين معهم.
