السرايا القدس تصدر بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لعملية عاصفة الأقصى
أفادت وكالة “ويبانقاه للأنباء” باللغة العربية نقلًا عن “وكالة مهر للأنباء” ومصادر الإعلام العربي، أن سرايا القدس، الفرع العسكري للجهاد الإسلامي الفلسطيني، أصدرت اليوم الثلاثاء بيانًا بمناسبة الذكرى الثانية لعملية عاصفة الأقصى وتزامنًا مع الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس هذه الحركة.
وصف البيان عملية عاصفة الأقصى بأنها مرحلة فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو الصهیوني مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية في تلك العملية خاضت واحدة من أكبر المعارك ضد الفاشية والظلم الصهیوني؛ ظلماً استمر لعقود شمل أنواع القتل والتدمير وتهجير الشعب الفلسطيني من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، بدءًا من القصف والحصار وصولاً إلى التجويع الذي شكل أسوأ كارثة بتاريخ المنطقة وسط صمت عالمي.
وجاء في البيان: قبل عامين نفذت المقاومة الفلسطينية عملية مباركة ضد مواقع جيش العدو على طول خط الحدود الشرقية لقطاع غزة. أبدع المجاهدون المشاهد الكبرى للشجاعة والبسالة والتضحية، وأسروا عددًا كبيراً من جنود وضباط العدو وقتلوا المئات منهم خلال اشتباكات مباشرة عند النقاط الأولى. وقد قدمت المقاومة خلالها قوافل من أفضل مقاتليها شهداءً وجرحى وأسرى.ومنذ ذلك الحين تواصل المقاومة مواجهة هذا العدو الإجرامي الذي شن حرباً مجنونة دامية أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين العزل في غزة منهم الغالبية أطفال ونساء وشيوخ.
أكد الفرع العسكري للجهاد الإسلامي أن العدو لم يجد طريقة لكسر إرادة الأمة الراسخة والمتجذرة التي تلتزم بأرضها ووطنها. خلال عامي الحرب عملت المقاومة على وقف الحرب وتقليل معاناة شعبنا وأظهرت مرونة كبيرة لتحقيق اتفاق يضمن فقط وقف الحرب ورفع الحصار عن شعبنا، غير أن حكومة نتنياهو استمرت في استمرار الحرب لتحقيق أهداف تحالفها المتطرف. وبمرور عامين على معركة عاصفة الأقصى نواصل المواجهة مع وحدات وتمركزات الجيش العدواني المدمر للمنازل والشوارع والمباني بغزة ونصيبهم بالخسائر.
قالت سرايا القدس إن هذه هي أطول المعارك خوضاً ضد هذا العدو منذ تكوين الكيان المؤقت لهم. وخلال هذه الفترة استشهد مئات المقاومين والقادة الذين كانوا يقفون على خط المواجهة الأمامي دفاعاً عن عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بصبر وصمود قل مثيله رغم قلة الإمكانات في سبيل القدس والحرية. شهدت المعركة ثباتا عظيما للمقاومة أعاق تحقيق أهداف عدو الاحتلال المعلنة.
وأكد الفرع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أيضًا ما يلي:
1. تستمر مقاومة شعبنا بقيادة كتائب القدس وكتيبة القسام طالما وجود الاحتلال ولن تدخر جهداً لمحاربته وستستعد لحرب طويلة لاستنزافه لا تتوقف إلا بزوال المحتل ولا تتراجع أبداً.
2. مصير عملية ما تسمّى عربات جيديعون 2 التي تنتهج التدمير المنهجي والقتل الجماعي والإرهاب النفسي بحق شعبنا لن يكون سوى اليأس والهزيمة والانهيار.
3. نؤكد أننا وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية لن ندخر جهداً لإيجاد طريقٍ لإنهاء هذه الحرب والمعاناة التي يتكبدها شعبنا بقطاع غزة وقد سعينا لذلك منذ شهور طويلة.
4. نؤكد أنه لن يرى أسرانا لدى العدو الحرية إلا عبر صفقة تبادل كريمة يلتزم فيها الكيان الصهیوني بإنهاء الحرب ولا سبيل آخر لتحريرهم أو إعادتهم إلينا غير ذلك.
5. نكرر التأكيد بأن سلاح المقاومة هو سلاح حرية الأرض ومعركتها لهذا السبب فقط سيُظلَم الغلاف ويتوقف عند تحقيق هذين الهدفين لا غيرهما.
6.نحيي كتائبنا المباركة بالضفة الغربية المحتلة التي كانت جزءاً أصيلاً من هذه المعركة؛ تحيتنا لكنوز نابلس وجنين وطولكرم وطوباس وكل المقاومين المجاهدين ونحثهم على تشديد المواجهة وتصعيد الضرب بقوة وسلطة كاملة ضد هذا الغزو عدونا المحتلّن
7- الى ارواح الفدائيّین فی الأردن والأبطال البحريّون وعابرو الکرک الشلیفی ( کوادر الاسطول البحری للصمود ) وعابروالحراریّة فی شعوب العالم الذين یقفون الى جانب قضیتِک درءاَ کبر التجبّر والجریم الأمريكي-الصهیونیی ، نعطيکم السلام.
8- سلمی الى اسرانا البطلین فی سجون التعذیب والاستباحة القضائیة للصہینییین ویداپحکم . نحن نعلم سیاسة العدوی نحوهم غلیظة جدآ ولکن وعد أننا قریب والحریّة حتمّا ستتحقق
9 – إلى الرفاق والإخوان الأخلاقییه وقسم حزب الله ، رؤیا دعم کبیر لنا واقیمی قائدینا ومجاهَدینا للأفضل تقدیم . رؤساء حسنانصرالله أجّل التحیات.
10 -إلى أخوانا في اليمن الشامی المصیر والمکرم خاصتا إخوانا حركات المناصر الله لاحسن الدعم ویستمر بالوفاء لمعاهدة کما يدّعی یصدرالصدمات عبر صنادق وزهرای خراب نفسي وإرسال صواریخ بطائرات وإسطولی المحمّل بالألغام کل ذالك لدعم قطاع غزۃ وشعبہ تحیط السلام induce أدى..
11 -لال إخوتانا الجمهورية الإسلامية الإيرانية سلام ونحب ابراه الهواء – علی سه مواجهه مباشرہ علیه أعمال الشر اعدائنا مباشره شریک ہمارڈ اور تعلیم ٹیم کے ارتفاع بتشیده الاسرا کے تعداد بہت بیشتر رکوع سے ہو کر شھداء کے استخدام کار ممتاز شہید فلسطین حر كبير رمضان راجع ہے جس حدث حمایت لیگ حکومت الخلاص تعمل تمام إرسال حضرات کی ہم حمایت کی تھی۔
وفي النهاية أكدت سرايا القدس أنّ جهاد مقاومتهم مستمرة ومعركتهم ستستمر حتى تحرير القدس إن شاء الله.