ترامب يعلن خيبة أمله من بوتين كارني يؤكد السعي للتوصل إلى اتفاق مع أمريكا
رئيس الولايات المتحدة في لقاءه مع رئيس وزراء كندا في البيت الأبيض يدعي: نحن منخرطون في مفاوضات جدية بشأن الوضع في غزة!
وفقًا لقسم العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبث شبكة الجزيرة القطرية، قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء خلال لقائه مع مارك كارني، رئيس وزراء كندا في البيت الأبيض، دون الإشارة إلى استمرار جرائم النظام الصهيوني بحق السكان الأصليين لفلسطين: إننا منخرطون في مفاوضات جدية بشأن الوضع في غزة. سأناقش قضية غزة مع رئيس وزراء كندا. هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في مفاوضات غزة ولم تعارض أي دولة مقترح إنهاء الحرب. نحن قريبون من اتفاق يجلب السلام إلى الشرق الأوسط (غرب آسيا)!
وأضاف الرئيس الأمريكي الذي لا يستطيع تحت تأثير اللوبي الصهيوني داخل بلاده تذكّر الخيانات المتكررة للمحتلين الصهيونيين مدعيًا: أعتقد أن بإمكاننا تحقيق السلام في الشرق الأوسط (غرب آسيا). المفاوضات حول غزة جادة جدًا وتجرى الآن.نطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى (الأسرى الصهاينة لدى حماس)، وفريقنا يتواجد حالياً (في مصر) لإجراء المحادثات وهناك فريق آخر متجه إلى الشرق الأوسط لدعم المفاوضات. سنفعل كل ما يلزم لضمان التزام الطرفين بالاتفاق حول غزة! الضمان الأساسي الذي نقدمه بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب لاحقًا هو أننا سنبذل كل جهد لضمان التزام جميع الأطراف! وما أن نصل لاتفاق بشأن غزة سنعمل على ضمان التزام الجميع به!
وأضاف دونالد ترامب: الاتفاق التجاري مع كندا معقد جداً ويتطلب الكثير من النقاش.
واستخدم ترامب مرتين تعبير “اندماج كندا والولايات المتحدة” مدعيًا أنه يمزح مع رئيس وزراء كندا.
وتحدث عن الاضطرابات التي تشهدها بلاده قائلاً: مدننا تشهد معدلات عالية للجريمة وإذا لم يتصرف عمدة شيكاغو فسنتدخل بأنفسنا. نريد مدنًا آمنة داخل بلدنا. حدودنا مغلقة وتخضع لرقابة مشددة الآن. شيكاغو مدينة كبيرة لكنها بحاجة للأمن. الديمقراطيون بلا زعيم وهم يذكرونني بالصومال.
وقال المسؤول الأمريكي أيضاً إنه محبط من بوتين وإن أزمة روسيا وأوكرانيا أصعب بكثير من أزمة الشرق الأوسط، مضيفاً أن الصين منافس وأنه سيجتمع خلال الأسابيع القادمة برئيس كوريا الجنوبية.
من جانبه قال رئيس وزراء كندا خلال اللقاء إنه يدعم جهود ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط … ونحن نسعى للتوصل إلى اتفاق يفيد كلا البلدين.
