النخالة يؤكد استمرار المقاومة وهدف خطة ترامب هو إجبار الفلسطينيين على الاستسلام
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ونقلًا عن المسيرة، أن زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكد خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “عاصفة الأقصى”: تمر عامان على معركة عاصفة الأقصى الخالدة وما زال شعبنا واقفاً. المقاومة حاضرة على الميدان. رغم موجة القتل والتدمير في غزة، لم يستسلم شعبنا لصهاينة المجرمين.
وأضاف النخالة: بعد عامين، لم تتوقف المقاومة الفلسطينية عن القتال ضد العدو الصهيوني وتواصل توجيه الضربات لسلاحه يومياً.
وأوضح النخالة أن المقاومة تخوض معركة شرسة داخل ميدان المفاوضات تحت عنوان خطة ترامب التي تهدف إلى استسلام كامل للشعب الفلسطيني أمام العدو الصهيوني. بعد كل هذه التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني لا يمكننا القبول بشروط العدو. بند الأسرى يمكن تفعيله خلال الأيام القادمة وبذلك نقطع الذرائع من يد العدو. المقاومة أعلنت جاهزيتها للتفاوض. إذا كان العدو يريد تحقيق ما لم يستطع تحقيقه ميدانياً عبر التفاوض فنحن مستعدون للمقاومة. علينا الاختيار بين الكرامة والتمسك بحقوقنا أو الاستسلام لشروط العدو.
وأكد: دخلنا أشد المعارك في تاريخ كفاحنا ولن نستسلم أبداً. نحن أصحاب الحق وعلينا القتال لاستعادة حقوقنا.
