قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

وقف إطلاق النار في غزة أكبر هزيمة استراتيجية للصهاينة

عدم جدوى الحرب وذبح ⁤سكان ⁢غزة وفشل النظام الصهیوني في تحقيق⁢ الأهداف المرسومة سابقًا،‌ هو أكبر هزيمة استراتيجية تعرض لها هذا النظام.

وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: عدم جدوى الحرب وذبح سكان غزة وفشل النظام الصهیوني في تحقيق الأهداف المرسومة سابقًا، هو أكبر‌ هزيمة استراتيجية تعرض لها هذا النظام.

يجب قياس حجم ⁢إخفاق الصهیونيين خلال​ العامين الماضيين بمقدار ​كراهية الرأي العام العالمي لهم، وعجزهم عن هزيمة حركة حماس والمقاومة في غزة، ⁢وكذلك زوال قدرتهم الردعية بشكل كامل. من جهة أخرى، عمق عجز وهزيمة‍ جيش⁢ الاحتلال في حرب غزة يتضح من مدى فرحهم باتفاق ⁢الهدنة مع حماس في قطاع غزة.

لذلك فإن نهاية⁤ حرب غزة ستُحدث توجهًا أمنيًا جديدًا في المنطقة، حيث سيتخذ تحول جديد النظرة إلى المقاومة كمتغير مستقل والمنتصر الحقيقي للحرب التي استمرت عامين ‌في المنطقة.

لا شك أن صمود الشعب الفلسطيني واعتبار أرض غزة⁤ لمن تبقى من‍ سكانها المقاومين ‌نقطة فاصلة لهزيمة الصهیونيين في التاريخ. والنتيجة حتى ⁢اليوم هي ⁢إرادة المجتمع‍ الدولي ⁤لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، تقدير العالم للمقاومة الفلسطينية… وهزيمة استراتيجية للجيش المدعي الصهيوني بغزة. وبعبارة واحدة؛ هي هزيمة استراتيجية للنظام ⁤الصهيوني بالمنطقة ودخول الولايات المتحدة مجددًا لإنقاذ هذا ⁤الكيان المشؤوم تعني نهاية النهج السلوكي لإسرائيل.

إن⁤ الاتفاق على ⁣وقف إطلاق النار الذي يُعتبر توافقاً ضمنياً ⁣بين الولايات⁣ المتحدة وحركة حماس يوضح أن حماس هي ‍الفاعل الرئيسي وصانع القرار للتطورات داخل Gaza.

قال عزت الرشق أحد مفاوضي حماس: ‌إن هذا الاتفاق ينبع ⁣من شعورنا بالمسؤولية التاريخية تجاه شعبنا العظيم والتزامنا بحقوقنا المشروعة ومحصلة إنجازات المقاومة منذ 7 أكتوبر.

وأضاف: يمثل​ اتفاق وقف إطلاق النار إنجازاً وطنياً كاملاً يجسد وحدة شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة كسبيل لمواجهة الاحتلال الصهيوني.

وذكر بأن ما عجز ‍المحتلون عن تحقيقه خلال عامين من دمار وتجويع لم ‍يتمكنوا ​أيضاً من‍ فرضه عبر المفاوضات عند طاولة الحوار.

مراسل إسرائيلي: انتهت الحرب ‌ولكن‌ حماس لم ​تستسلم

في نفس السياق اعترف مراسل قناة “كان” الناطقة بالعبرية بأن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لم تهزم ولم ⁤تستسلم بعد أكثر من عامين من القتال.

وقال⁢ بهذا الشأن إنه اليوم‌ انتهت الحرب ‌باتفاق. وكان الجميع ينتظرون مشهداً عن استسلام وحتمية سقوط حماس لكن الصورة التي رأيناها اليوم لا تبدو كذلك أبداً.

من جهة أخرى يكشف⁤ مسار وقف إطلاق النار بين النظام الصهيوني ولبنان إمكانية أن يحاول الكيان ‌بعد التوقيع انتهاك الهدنة مرة أخرى واستئناف سياسة الإبادة الجماعية التي يتبعها. لذلك يجب عدم السماح لنتنياهو باستئناف تحركاته الأحادية لتحقيق أهداف فاشلة سابقة بنفس⁣ الأسلوب السابق.

أكبر معصومي؛ خبير الشؤون الدولية

مصادر الخبر:‍ © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى