الفائز بجائزة نوبل للسلام يكشف كونه حليفاً مقرباً من نتنياهو
ذكر خبر وكالة مهر للأنباء أن ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2025 ميلادي، مهندسة صناعية وسياسية دخلت ميدان السياسة منذ عام 2002 بتأسيس منظمة غير حكومية باسم «سوماته».
وقد أوردت أنها أسست هذه المنظمة بهدف مراقبة الانتخابات في فنزويلا.
وكانت ماتشادو من 2011 إلى 2014 عضوة في البرلمان الوطني الفنزويلي، ثم أسست حزب اليمين «فينتي فنزويلا» (Vente Venezuela). وفي انتخابات تمهيدية للمعارضة في عام 2023 حصلت على أكثر من 92% من الأصوات وأصبحت المرشحة الرئيسية لحزب المعارضة ضد الحكومة، إلا أن المحكمة العليا الفنزويلية حرمتها من المشاركة في الانتخابات حتى عام 2030.
وبحسب تقرير قناة NDTV، أعلن بيورنار موكسنس، عضو البرلمان النرويجي، أن ماتشادو وقعت في عام 2020 وثيقة تعاون مع حزب الليكود برئاسة بنيامين نتانياهو رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهیوني.
وأشار إلى أن حزب الليكود مسؤول عن «إبادة جماعية في غزة»، وبالتالي فإن هذه الجائزة لا تتوافق مع هدف نوبل.
أدانت «مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية»، وهي منظمة الحقوق المدنية للمسلمين مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، قرار منح هذه الجائزة لماريا كورينا ماتشادو ووصفته بـ«غير المقبول».
ونشر المجلس بيانًا عبر الإنترنت دعا فيه لجنة نوبل إلى إعادة النظر بقرارها لأنه يضر بمصداقيتها. وأكد أنه يجب على لجنة جائزة نوبل للسلام تكريم شخص يظهر ثباتًا أخلاقيًا بسعيه المشجع لتحقيق العدالة لكل الناس مثل الطلاب والصحفيين والنشطاء والأطباء الذين خاطروا بوظائفهم وحياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة الجريمة الكبرى لعصرنا المتمثلة بالإبادة الجماعية في غزة.