قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تقرير إعلامي صهيوني عن الامتيازات الخفية التي تمنحها تل أبيب لحماس

تقرير⁢ صهیوني یرد على مزاعم نتانیاهو⁤ بتحقيق النصر في الحرب ⁢والتوصل إلى اتفاق، كاتبًا أن هذا الاتفاق تضمن تنازلات للطرف المقابل تُخفى عن الرأي العام الإسرائيلي.

وفقًا لوكالة مهر للأنباء، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت⁢ الصهیونیة تقريرًا للكاتب والمحلل رونين پرگمن أشار فيه⁣ إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذكر أن حماس لم تترك سلاحها، ولم تُخلَّ شريط غزة، وتل أبيب لا⁣ تملك سيطرة ⁤أمنية كاملة على كامل شريط غزة، ولا يوجد أي وعد بتشكيل “دولة مدنية‍ بديلة غير حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية”.

وأضافت الصحیفة أنه إذا كان نتانیاهو یدعي ⁣”النصر المطلق”، فما هو تعريفه لوضع النظام الصهیوني في ظل عدم تحقق⁣ غالبية وعود⁤ الحرب حتى الآن؟

ويضيف پرگمن أن مصدرًا استخباراتيًّا داخل النظام الصهيوني أثار شكوكًا بشأن فائدة هذا ⁤الاتفاق للنظام الصهيوني وطرح تساؤلات حول سبب استغراق التوصل إلى الاتفاق كل هذه المدة؟ هل يقول نتانياهو الصدق عندما يؤكد استحالة‍ توقيع الاتفاق سابقًا بسبب رفض حماس لشروطه الحالية؟ لماذا يُروّج لهذا الاتفاق كإنجاز كبير مع تقديم ⁤تنازلات ضخمة للطرف الآخر؟ ولماذا يظل ‌هذا الاتفاق⁢ مخفيًّا عن الرأي العام الصهيوني؟ لماذا يدعي رئيس الوزراء ومن⁢ حوله أن كل شيء تحقق بينما‌ لا تزال العديد من‌ القضايا عالقة ولم يتم​ التوصل لاتفاق⁢ بشأنها؟

وبحسب التقرير فإن كل⁢ ما رفضت حكومة النظام الصهيوني إبلاغه للشعب – مثل الخرائط التفصيلية لعمليات الانسحاب وآلية دولية ومتعددة الأطراف‍ ستُنشأ لمراقبة تنفيذ الاتفاقات والتحقيقات الشاملة ⁢بشأن مصير الجثث التي تدعي حماس‌ عدم قدرتها ‍على تحديد مواقعها – نُقل ضمن مرفقات سرية.

كما⁣ رأت صحيفة إسرائيل اليوم (إسرائيل هيوم) في مقالٍ كتبَه يوآف ليمور أن أكبر تحدٍ لهذا الاتفاق بالنسبة للنظام الصهيوني يتعلق‍ بمستقبل غزة. ‌وأكد أن الانتشار السريع لقوات المقاومة داخل ​مدن قطاع غزة منذ إعلان وقف إطلاق النار يظهر أن⁣ حماس ليست مستعجلة للاندثار بل تسعى لتعزيز موقعها وتحاول القضاء على خصوم الداخل خصوصاً العملاء ⁢الذين تعاونوا مع إسرائيل.

وأضاف ليمور أنه رغم ⁣تخفيض إسرائيل جزءاً من القدرة العسكرية لحماس ⁢إلا أن ذلك تم بثمن باهِظ من ‌خسائر⁣ الجيش الإسرائيلي وأسرى إسرائيليين وأدى إلى سقوط وضع إسرائيل الدولي إلى مستوى خطير وغير مسبوق.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة​ مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى