موقعو وثيقة شرم الشيخ يلتزمون بحل الخلافات المستقبلية عبر التفاوض
الدول الموقعة على وثيقة شرم الشيخ تؤكد التزامها بحل النزاعات المستقبلية عبر الحوار
وفقًا للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن وكالة مهر للأنباء وبحسب قناة الجزيرة، فقد أكدت وثيقة شرم الشيخ التي وقعها قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا في ختام اجتماع شرم الشيخ على حل المنازعات المستقبلية عبر التفاوض.
وتتضمن بنود الوثيقة ما يلي:
– نحن متحدون في عزيمتنا على القضاء على التطرف والراديكالية بكل أشكالها.
– لا يمكن لأي مجتمع أن ينمو مع تسويغ العنف كأمر طبيعي.
– نرحب بالتقدم المحقق في مسار السلام الشامل والمستدام في قطاع غزة.
– نؤيد العلاقات الودية والمفيدة بين إسرائيل وجيرانها.
– نسعى إلى الكرامة وفرص متساوية للجميع.
– الشرق الأوسط لا يحتمل دورة مستمرة من الحروب.
– المنطقة لا تتحمل تنفيذ الشروط المتفق عليها بشكل ناقص أو انتقائي.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت سابقًا عن بعض بنود الوثيقة التي وقعت خلال مؤتمر شرم الشيخ حول غزة، بحضور زعماء بعض الدول بينهم دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة تؤكد السعي لتمكين جميع دول المنطقة من تحقيق تطلعاتها إلى السلام والأمن والازدهار، وأن الرؤية الشاملة للسلام يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
وجاء أيضًا نص يؤكد الالتزام بالتعاون لوضع أسس تمكّن الأجيال القادمة من التقدم سويًا في سلام.
انعقد اجتماع شرم الشيخ بمصر، مساء الإثنين الماضي، لاستعراض وقف الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب المظلوم في غزة، وقد استضاف رئيس وزراء مصر الاجتماع حيث أعرب قادة بعض الدول عن مواقفهم حيال هذه القضية.
وقع دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، خلال هذا الاجتماع اتفاقية سلام بين إسرائيل وحركة حماس رغم غياب الطرفين الرئيسيين لهذا الاتفاق.