رغم الهدنة في غزة قتل الصهاينة عائلة مكونة من 11 فردا
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبدورها نقلًا عن الجزيرة، أن قوات الدفاع المدني في غزة أعلنت أن جيش الكيان الصهيوني ارتكب مجزرة بحق عائلة فلسطينية بعد استهدافه سيارة مدنية كانت تقل 11 شخصاً.
وأوضح محمود بصل، المتحدث باسم إدارة الدفاع المدني، في بيانٍ صدر بهذا الخصوص، أن السيارة كانت تقل 11 فرداً من عائلة أبو شعبان، بينهم 7 أطفال وامرأتان، وقد استهدفها الجيش الصهيوني في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وادعى الصهیونیست أنّ السيارة تجاوزت الخط الأصفر، غير أن بصل أشار إلى أنه كان ينبغي توجيه تحذير لهم قبل الهجوم أو اتخاذ إجراءات تمنع سقوط قتلى. حيث يُعد الخط الأصفر خطًا وهميًا يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي والمناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالتجول فيها على طول قطاع غزة.
وأضاف بصل: “هذه الحادثة تؤكد استمرار إصرار المحتلين على ارتكاب الجرائم ضد المدنيين الأبرياء وعطشهم الدم”.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بيانًا عقب الحادثة أكدت فيه أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة باستهدافه عائلة أبو شعبان أثناء محاولتهم زيارة منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأوضحت حماس أنّ هذه المجزرة التي أسفرت عن استشهاد 11 شخصاً في حي الزيتون هي جريمة تُظهر نية المحتلين المسبقة لاستهداف المدنيين.
ومنذ بداية المجازر الجماعية التي تشهدها غزة، قُتل نحو 67,967 فلسطينياً وأصيب أكثر من 170,179 آخرين معظمهم نساء وأطفال. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الأضرار التي لحقت بغزة خلال العامين الماضيين من الحرب تجاوزت 70 مليار دولار.