قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

أمريكا معتادة على الخداع وخطة ترامب لا تقدم للفلسطينين شيئاً

رئيس ⁣الهيئة الاستشارية لمجلس​ علماء فلسطين في لبنان خلال جلسة «مستقبل غزة في ظل خطة ترامب»: أمريكا تمارس الخداع ويجب على الجميع الحذر من⁣ فخاخها وتحالفها مع النظام ​الصهیوني

وكالة مهر للأنباء – فريق⁢ الشؤون الدولية: عقدت الجلسة ‍الدولية بعنوان «مستقبل غزة في ظل خطة ترامب» بحضور الشيخ محمد الموعد، رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس علماء فلسطين في لبنان، منصور براتي الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، محمد أبو عبيد مراسل ⁢قناة العالم في غزة، محمد بيات خبير وباحث ⁢في الشرق الأوسط، حسين ⁤هوشمند خبير الشؤون الأمريكية، ومحمد رضا مرادي المدير العام للشؤون الدولية والأخبار الخارجية بوكالة مهر ‍الإعلامية وذلك في قاعة اجتماعات مجموعة مهر الإعلامية.

قال الشيخ محمد الموعد خلال الجلسة إن النظام الصهیوني⁣ مستغلًا دعم أمريكا⁤ لا ينوي تقديم أي شيء للفلسطينيين. وهو ​دائمًا ينتهك كافة قرارات مجلس ‌الأمن وقرارات المنظمات الدولية. حيث إن قرارات مجلس الأمن والمواثيق الأممية تُطبق فقط على الدول العربية والإسلامية وشعوبنا بينما العدو الصهيوني لا يلتزم ‍بها. وتعلن تل أبيب صراحةً أنه لا وجود لدولة فلسطينية وأن دولة يهودية فقط قائمة تمتد‍ حدودها من​ النيل إلى الفرات.

وأضاف: “تم تقديم خطة دونالد ترامب بهدف الفوز⁣ بجائزة نوبل للسلام بأسرع وقت ‍ممكن. فقد وضع اسمه ضمن المرشحين ​لهذه الجائزة ويسعى لعرض ⁢نفسه كمن أوقف حرب غزة. بطبيعة الحال فإن هذه‌ الخطة المكونة من⁢ 20 بندًا تهدف إلى ⁣إخضاع المقاومة أمام الاحتلال ولا⁢ تحمل ⁣أي مكاسب​ للفلسطينيين.”

رئيس الهيئة​ الاستشارية لمجلس علماء فلسطين أوضح أن خطة ترامب طُرحت مع‍ تهديدات واضحة قائلاً: “هل بقي شيء ⁤آخر⁢ يمكن تدميره بغزة؟ هل من الممكن زيادة المجازر‍ بحق النساء والأطفال؟ هل يمكن تكثيف الحصار وتدمير المستشفيات والبنية التحتية واعتقال المدنيين والصحفيين أكثر؟ لمن يوجه ترامب⁣ تهديداته؟ أمريكا تقف أمام عالم يعترف بدولة فلسطين بعد مشاهدة هذه الجرائم.”

واختتم قائلاً: “أمريكا تمارس الخداع ويجب على الجميع اليقظة تجاه خداعها وخديعة النظام الصهيوني. حياة ترامب قائمة على التجارة⁤ والخداع. والحكومة الأمريكية سواء كانت الجمهورية أو الديمقراطية تعمل دائمًا لصالح الكيان الصهيوني ولم تقدم شيئاً ⁢للدول العربية والإسلامية⁤ بل تستنزف موارد شعوبنا. الخوف والذل بين الشعوب العربية التي تخلت عن ⁢دعم غزة مهد الطريق لاستغلال هذا الكيان بشكل أكبر. نعاني ألماً عظيماً ونشهد إذلال ⁣الدول العربية‍ والإسلامية⁤ تجاه قضية غزة. رأى العالم كيف اعتُقل ركاب السفن الذين حاولوا كسر الحصار عن قطاع غزة.”

مصادر الخبر: ©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى