لماذا لا يلتزم النظام الصهيوني بالتزاماته واتفاقياته
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: منذ تأسيسه عام 1948، ظل نظام صهیونی متصدراً لانتهاك الالتزامات الدولية والاتفاقيات المتعددة التي وقعها. وقد أدى هذا السلوك إلى تعميق الأزمة الفلسطينية وإطالتها. مؤخراً، تعهد النظام الصهيوني بهدنة ووقف إطلاق النار في غزة بموجب اتفاق شرم الشيخ. لكن هذا الالتزام قد تم خرقه أيضاً. فعلى مدار الأمس، شن النظام الصهيوني هجمات على مناطق مختلفة في قطاع غزة تؤكد أن سياسة ذلك النظام هي دائماً عدم الوفاء بالالتزامات والاتفاقيات. جرت هذه الهجمات بذريعة هجوم حماس على سيارة مدرعة تابعة للصهاينة بينما نفت كتائب القسام تماماً أي صلة بهذا الهجوم.ووفقاً لأحدث الإحصائيات، شنت إسرائيل أكثر من 20 غارة جوية على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع.
الجذور التاريخية لانعدام التزام إسرائيل
لفهم سبب عدم احترام إسرائيل لالتزاماتها يجب النظر إلى تاريخ نشأة هذا الكيان ودور القوى العالمية في ذلك المسار. قبل إعلان قيام دولة اسرائيل رسمياً عام 1948، أصدرت بريطانيا عام 1917 إعلان بلفور الذي أعلن دعم إنشاء “وطن قومي لليهود” في فلسطين دون مراعاة حقوق السكان الفلسطينيين الأصليين. شكل هذا الإعلان مدخلاً لصراعات وأزمات مستقبلية عميقة. وفي عام 1942 عقد مؤتمر بالتيمور بدعم أمريكي وغربي طالب بتشكيل دولة يهودية مستقلة بفلسطين مما منح الدعم اللازم لكيان إسرائيل لمتابعة سياساته الاستيطانية والتوسعية دون اعتبار لحقوق الفلسطينيين.
بعد إعلان قيام دولة الاحتلال سنة 1948 تبنت الأمم المتحدة القرار رقم 181 لتقسيم فلسطين وإنشاء دولتين مستقلتين فلسطينية وإسرائيلية لكنه قوبل برفض تل أبيب واستمرت باحتلال مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية معلنة تجاهل القرار رقم 194 الذي أكد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بشكل كامل وواضح بما يكشف استعداد إسرائيل منذ البداية لتعطيل القوانين والالتزامات الدولية.
الانتهاكات المستمرة لهدنة وقف إطلاق النار والاتفاقيات
أبرز نماذج انعدام الالتزام الإسرائيلي هو الانتهاك المتكرر لاتفاقيات هدنة وقف إطلاق النار حيث يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجماته بحجج متعددة بعد توقيع الاتفاقات أو تخفيض التوتر خاصةً في لبنان حيث تشير التقارير إلى أن تل أبيب انتهكت اتفاق وقفا لإطلاق النار أكثر من 4151 مرة وكذلك عقب كل اتفاق في قطاع غزة بدءًا بمفاوضات شرم الشيخ لعام 2025 التي أُبرمت لإنهاء الحرب وضمان وقفٍ للنار لكن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فوراً ضرباتها على رفح وخان يونس وجباليا مما أفقد الثقة الكامل بعملية السلام وأسفر عن مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية وهذا الانكار للعهود يعبر عن سياسة قائمة على الضغط العسكري والاحتلال المستمر بدلاً من الحل السياسي والدبلوماسي.
السياسة التوسعية وانتهاك حقوق الفلسطينيين
أحد الأسباب الجوهرية لانعدام وفاء الاحتلال هو سياساته الاستيطانية غير القانونية التي تتضح عبر بناء مستوطنات جديدة وانتشار غير قانوني للمستوطنات في الضفة الغربية و القدس الشرقية والتي تعتبر مخالفة للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة وتشكل عقبة رئيسة أمام السلام.
يسعى الكيان الإسرائيلي ببناء المئات منها وتطوير القديمة بهدف خلق واقع جغرافي وسياسي جديد يحرم الفلسطينيين من كثيرٍ من أراضيهم الزراعية ومصادرهم الطبيعية مع تشديد القيود والحواجز العسكرية وهو ما تسبب بأزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية متواصلة لكثير من السكان الأصليين.
الدعم الأمريكي الواسع ونقص رد الفعل الدولي الحازم
من العوامل الأساسية لاستمرار هذه الانتهاكات الدعم الأمريكي بلا حدود لإسرائيل إذ تحرص واشنطن كحليف رئيسي عالمياً لإسرائيل غالباً عبر الامتناع عن فرض ضغوط قوية عليها داخل المؤسسات الدولية وتشمل هذه الدعم منع طرح قرارات أممية ضد إسراف النزاع فضلاً عن الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي غير المشروط خلال المفاوضات والاجتماعات العالمية مما يمكّن الحكومة الإسرائيلية للاستمرار بسياسات عدوانية مع تجاهل واضح لعواقب مخالفتها للمعاهدات الدولية.
على الجانب الآخر أيضاً غابت الردود الحازمة والعالمية لمواجهة هذه المخالفهات بينما ينعدم وجود استراتيجية موحدة ورادعة تقنع الكيان بمراعاة القانون الدولي وهذا ما أدى لاستمرار الواقع الراهن.
نماذج بارزة لانتهاكات الالتزامات
رفض تنفيذ قرارات منظمة الأمم المتحدة:
< P STYLE="TEXT-ALIGN:JUSITFY " dir="ltr "THIS أنه الهنا خالقا سدلألر .بأسهبني دمث ملاعي للا زنيرتتسا ميدقلا ثيح إبسفنإام عاق ردي نيإ ءاشن يدؤتي قطل لله اميف
انتهاز وقفات وقف اطلاق نار : استمرت الغارات العسكرية الاسرائيلیۃ علی الاراضی الفلسطینیۃ بعد كُل عطول مؤقت یؤدي إلی سقوط آلاف المدنيین وزیادة حالة الفوضی وعدم الإستقرار.
< P STYLE="TEXT-ALIGN:JUSITFY " DIR="LTR " هجمات عسكرية وتدمیر بني تحتیت۸٠گای competências کلیژ۰ممث ماذا اپنے ابنوں مرتدد زید عملیات فلسطینیین اور کمپیوٹر گیڈری پرپرپوز گڑشت۔ اس بات کا یہ مطلب ہے کہ معمول کے خلاف کام مکمل ہے。）
