وشددت إيران على الرد الحاسم على أي عمل غير قانوني يقوم به النظام الصهيوني
وكتب ممثل إيران في الأمم المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن بخصوص تهديدات النظام الصهيوني: إن إيران تصر على رد حاسم على أي تهديدات وأعمال غير قانونية يتسبب فيها النظام الإسرائيلي. |
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، فإن الممثل وكتبت إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك في رسالة إلى مجلس الأمن بشأن تهديدات سلطات النظام الصهيوني ضد إيران أن النظام الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة المخالفات الدولية ضد إيران ويجب محاسبته.
ونص رسالة الوفد الإيراني إلى مجلس الأمن كما يلي:
عقب الرسالة المؤرخة 25 سبتمبر 2023 (S/2023/697) أود أن أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي بالانتهاكات المستمرة والواضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من قبل النظام الإسرائيلي ضد الدول الإسلامية. جمهورية إيران:
1. في 30 ديسمبر 2023، واصل رئيس وزراء النظام الإسرائيلي تهديده باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، إلى جانب نشر معلومات مضللة وأكاذيب حول إيران، قائلاً: “نحن دائمًا وفي كل مكان نتخذ إجراءات ضد إيران، لن أذهب في التفاصيل.” ” كما زعم أن “الهدف الذي كنت أعمل على تحقيقه منذ سنوات لم يتغير، وهذا الهدف هو القيام بأي شيء – أي شيء – لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي”. إن هذه الكلمات العدائية تنتهك بشكل واضح المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخاصة المادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة. ويبدو أيضاً أن الهدف من هذا الإجراء هو صرف الانتباه عن جرائم النظام الإسرائيلي المستمرة وانتهاكاته الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة وفلسطين المحتلة والتهرب من المساءلة. علاوة على ذلك، فإن هذا الموقف العدواني والعدائي ليس جديدا، حيث سبق أن هدد رئيس وزراء النظام الإسرائيلي باستخدام القوة العسكرية. وآخر انتهاك للمبادئ الأساسية للميثاق كان في 22 سبتمبر/أيلول 2023، خلال خطاب نتنياهو أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي هدد فيه علناً باستخدام الأسلحة النووية ضد إيران. وفي رسالة بتاريخ 25 سبتمبر 2023 (S/2023/697)، أدانت إيران هذا الانتهاك الخطير وشددت على أهميته ودعت إلى إدانة المجتمع الدولي بشدة.
2. وفي 28 ديسمبر 2023، اعترف نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق للنظام الإسرائيلي، في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، صراحة بتورط إسرائيل في أعمال إرهابية وتخريبية داخل إيران. واعترف نفتالي بينيت بمسؤولية النظام الإسرائيلي عن الهجمات الإرهابية داخل إيران بتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد إيران، وهي اتهامات مرفوضة بشكل قاطع، وقال: “بصفتي رئيسا للوزراء، أمرت قوات الأمن الإسرائيلية بجعل طهران تدفع ثمن قرارها بدعم الإرهاب”. وادعى أنه في فبراير 2022، ردًا على الهجومين الفاشلين بطائرات مسيرة إيرانية على إسرائيل، قام هذا النظام بتدمير قاعدة طائرات بدون طيار على الأراضي الإيرانية. بالإضافة إلى ذلك، ادعى أنه “في مارس 2022، حاول الفريق الإرهابي الإيراني استهداف السياح الإسرائيليين في تركيا. وبعد ذلك بقليل اغتيل قائد الوحدة نفسها وسط طهران». ولا يمكن إنكار أن مثل هذه التصريحات تشكل دليلاً على جريمة جديدة وتعزز المسؤولية الدولية للنظام الإسرائيلي عن تورطه في أعمال دولية غير قانونية وكذلك أعمال إرهابية إجرامية على الأراضي الإيرانية. وقد اعترفت السلطات الإسرائيلية علناً بتواطئها في تنفيذ عمليات اغتيالات وأعمال تخريبية استهدفت مسؤولين وعلماء ومدنيين إيرانيين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الإسرائيلي متورط في عمليات تدمير وتخريب تستهدف البنية التحتية النووية السلمية في إيران، والتي تتم داخل حدود إيران.
3. إن النظام الإسرائيلي مسؤول مسؤولية كاملة عن جميع الأخطاء الدولية ضد إيران ويجب محاسبته. الإدانة الفورية واتخاذ إجراءات حاسمة من جانب المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ردا على الأعمال الإرهابية الإسرائيلية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وخاصة جرائمها الوحشية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. نهر الأردن ضروري لأنه يعتبر تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليمي والعالمي.
4. وتؤكد جمهورية إيران الإسلامية بحزم على حقوقها المشروعة والطبيعية، المنصوص عليها في القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، في الرد بشكل حاسم على أي تهديدات وإجراءات غير قانونية يتسبب فيها النظام الإسرائيلي. كما تؤكد على العزم على ممارسة هذه الحقوق لحماية الأمن والمصالح الوطنية والشعب ضد أي تهديد أو اعتداء.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |