فنزويلا تحذر ترينیداد وتوباغو من التعاون مع أمريكا
نائب رئيس جمهورية فنزويلا يعلن عزم كاراكاس إلغاء اتفاقيات الطاقة مع ترينيداد وتوباغو ردًا على تعاونها العدائي مع الولايات المتحدة
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وعن أسوشيتد برس، أن دلسي رودريغيز نائب رئيس جمهورية فنزويلا ووزير النفط قال في خطاب تلفزيوني إن رئيس وزراء ترينيداد قرر الانضمام إلى أجندة الحرب الإجرامية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأضاف أن «نيكولاس مادورو» رئيس فنزويلا سيُطلب منه الانسحاب من الاتفاقية الموقعة عام 2015 بين البلدين بشأن التنقيب المشترك عن مصادر الغاز الطبيعي في المياه الحدودية. يفصل بين الدولتين خليج ضيق عرضه نحو 11 كيلومتراً فقط.
من جهتها، ردت كامالا برساد-بيسار، رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو في بيان مكتوب لوكالة أسوشيتد برس بأنها ليست قلقة من احتمال إلغاء هذه الاتفاقيات، مؤكدة أن التدريبات العسكرية الأخيرة تهدف فقط إلى تعزيز الأمن الداخلي.
وقالت: «مستقبلنا ليس معتمدًا على فنزويلا ولم يكن يوماً كذلك. نحن نواصل تنفيذ برامج وخططنا للنمو الاقتصادي في قطاعات الطاقة وغير الطاقة.»
جاء قرار كاراكاس بعد دخول مدمرة أمريكية تُدعى “يو إس إس غريفولي” مزودة بصواريخ موجهة يوم الأحد الماضي إلى أحد موانئ ترينيداد لعقد تدريبات بحرية مشتركة مع البحرية المحلية.
اشتدت التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة منذ الأسبوع الماضي حين أعلنت إدارة ترامب إرسال أكبر حاملة طائرات لها إلى جنوب بحر الكاريبي لتلتحق بأسطول مكون من ثماني سفن حربية وغواصة وعدد من الطائرات المسيرة والمقاتلات المتمركزة بالمنطقة.
وفق مصادر أمريكية، نفذت إدارة ترامب منذ سبتمبر الماضي عشر هجمات ضد قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات في المنطقة خلفت على الأقل 43 قتيلاً.
