فشل الأمم المتحدة بينما أمريكا تنتهك ميثاق الأمم المتحدة مراراً

وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية: في وقت تواجه فيه غزة خسائر غير مسبوقة بين المدنيين وأزمة إنسانية عميقة، باتت الأسئلة حول مدى كفاءة النظام القانوني الدولي تُطرح بشدة. في هذا الحوار، تشرح ليلى رمضان نژاد خبيرة القانون الدولي كيف أدى الاستخدام المتكرر للولايات المتحدة لحق الفيتو إلى شل مجلس الأمن مؤسساتياً، ولماذا لا يمكن تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية وما هي المسارات القانونية التي يمكن أن تسهم في متابعة المسؤولية. تحليلاتها تظهر أن العيوب الهيكلية وعدم التوازن في القوة والقيود القانونية تقف عقبة أمام المجتمع الدولي لإيقاف الانتهاكات الواضحة. إليكم نص الحوار.
بالنظر إلى الاستخدام المتكرر للولايات المتحدة حق الفيتو لعرقلة قرارات وقف إطلاق النار أو المساعدات الإنسانية، ما هي الآثار القانونية على شرعية وفعالية مجلس الأمن؟ هل يمكن القول إن هذا أدى إلى «شلل مؤسس»؟
وفقاً للمادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، تُتخذ قرارات مجلس الأمن الجوهرية فقط بأصوات إيجابية لتسعة أعضاء ومن بينهم أصوات موافقة لجميع الأعضاء الدائمين الخمسة (P5). هذا النظام التصويتي المعروف بحق الفيتو هو امتياز سياسي يضمن مشاركة قوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ضمن نظام الأمن الجماعي.
من الناحية القانونية، ينص الميثاق صراحةً على مشروعية الفيتو لكن الشرعية القانونية وحدها لا تكفل الشرعية الأخلاقية والمعنوية. وفقاً للتقسيم الكلاسيكي لكلارك وبول فإن الشرعية تتطلب قبولاً اجتماعياً وإدراكاً عادلاً لسلوك المؤسسات وليس مجرد توافق مع النص القانوني. وعندما يُستخدم الفيتو لمنع إجراءات إنسانية أو وقف إطلاق نار أو إرسال مساعدات خلال أزمات إنسانية فهذا يعد انتهاكاً لروح الميثاق؛ لأن المادة 1 البند 1 تعتبر الهدف الرئيسي للأمم المتحدة هو «حفظ السلام والأمن الدوليين على أساس العدالة واحترام مبادئ القانون الدولي». لذلك فإن الاستخدام المستمر للفيتو لمنع تقديم المساعدات الإنسانية يتعارض مع الهدف النهائي للميثاق ويضعف الشرعية المعنوية لمجلس الأمن.
نظرياً تعتمد فعالية المؤسسة (institutional effectiveness) في المنظمات الدولية على القدرة على اتخاذ القرار وتنفيذ المهمة والحفاظ على ثقة الدول. مع زيادة استخدام الولايات المتحدة السياسي لحق الفيتو بشأن فلسطين وأوكرانيا يفقد المجلس تدريجياً قدرة الإجراءات الجماعية ويحدث ما يُعرف بالشلل المؤسسي (Institutional Paralysis)؛ حيث تم تصميم قواعد اتخاذ القرار بطريقة تمكن أقلية صغيرة من إلغاء إرادة الأغلبية مما يؤدي إلى ظهور «مجلس أمن عاجز عن حماية الأمن».
وتتمثل الآثار المباشرة لهذه الحالة فيما يلي:
١. تراجع الشرعية السياسية والأخلاقية للمجلس وخاصة لدى دول الجنوب التي ترى أن المجلس أصبح أداة بيد القوى الغربية.
 ٢. تعزيز دور الجمعية العامة عبر آليات بديلة مثل قرار الاتحاد من أجل السلام أو آكسون الذي تم تفعيله مثلاً إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
 ٣.اللجوء المتزايد إلى آليات إقليمية أو تحالفات لإدارة الأزمات خارج إطار الميثاق مثل الناتو واتحاد أفريقيا والاتحاد الأوروبي. 
من منظور القانون الدولي المعاصر لا تنتهك الولايات المتحدة اللوائح الشكلانية المتعلقة بالتصويت لكنها تنتهك روح وأهداف الميثاق مما يؤدي أخيراً إلى انهيار مبدأ الأمن الجماعي . وتتضمن التوصيات القانونية للخروج من الشلل المؤسسي الإجراءات التالية:
١ .إصلاح نظام  الفيتو  span>: بحصر نطاقه فقط لحالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم الدولية (اقتراح فرنسا والمكسيك ضمن «مبادرة تحديد حدود حق الفيتو تجاه الكوارث الكبرى»).
 ٢ . زيادة مساءلة المجلس بفرض ضرورة تقديم أعضاء الدائمين تبريرات كتابية وعامة لكل استخدام حق الفيتو .
  p>
عندما يعجز مجلس الأمن بسبب حق الڤيتو span> عن اتخاذ قرار فعال لإنهاء الحرب وضمان وصول الطوارئ الإنسانية ، فما هي المؤسسات والآليات البديلة القادرة جزئياً على تعويض هذه الثغرة ؟ strong> span> p>
هناك عدة مسارات رسمية وغير رسمية متاحة للمجتمع الدولي تعوض جزئياً عدم القدرة التنفيذيه لمجلس الامن رغم عدم إلزاميتها وشرعيتها بنفس مستوى المجلس اذ ان اهمها : p>
 
  مجمع الأمم المتحدة العام (قرار الاتحاد من أجل السلام – Uniting for Peace):حسب القرار الشهير رقم 377أ( الخامس ) الصادر عام 1950 ، اذا تعذر تصرف مجلس الامن بسبب استعمال الڤيتوعليه عقد جلسة طارئة استثنائية وتقديم توصيات خاصة بالإجراءات الجماعيه ومنها العسكرية او العقوبات للحفاظ او استعادة السلم واضاءة المسار السياسي والدبلوماسي وتحشيد الرأي العام العالمي .
مجلس حقوق الإنسان وآلياته الخاصة : يملك المجلس صلاحيات تشكيل لجان تحقيق واقع Mission fact-finding ولجنة تحقيق Commission of Inquiry والتي تعد تقارير تستند إليها المحاكم الدولية كالجنائية والمحاكم الخاصة ، و بالرغم من غياب الضمان التنفيذي المباشر إلا أنها تلعب دوراً محورياً بتثبيت الروايا الحقوقيه وممارسة الضغط الدبلوماسي.
 
 المنظمات الإقليمـيــة حسب الفصل الثامن ميثـاق الامم المتحـدة مثل اتحاد آفريقا AU والاتحاد الأوروبي EU واتحاد الدول العربية ومنظمة الدول الأمريكية OAS التي يمكن لها العمل عبر آليات تسوية المنازعات الاقليميه وإنشاء مهام حفظ سلام اقليمي .
محكمة العدل الدولية ICJ والصلاحيات الاستشاريوة حيث تصدر الرأي الإرشادي Advisory Opinion او تأتي بأحكام إلزامــيّة متعددة الأطراف توفر قاعدة قانونيه وشرعيــة للنشاط التنظيمي لبقية المؤسسات.
 المحكمة الجنائية الدولية ICC حيث بإمكان المدعى العام بدء التدخل حتى دون إحالة لمجلس الامن إذا وقعت جرائم دوليه كبرى كالابادة والتطهير العرقي وجرائم حرب وجناية ضد الانسان والتعدي العسكري شرط أن يكون الطرفان عضواً بوثيقة روما الاساسية وفي غياب رد فعل أممي يكون للاجراءات تأثير فعلي بتحريك ملاحقات قضائية للقادة الرئيسيين.
المبادرات الانسانـِييـــة والتوسط متعدد الأطراف مثل الصليب الاحمر ICRC وهيئات امداد منظمة الأمم الجديدة OCHA, WFP, WHO وبعض دول الوساطة ذات الحيادية التقليدية كبعض دول اوروبا وغيرها تقوم ببناء هياكل عملية لتقديم اغاثة واعمال تهدئة ترتكز غالباَ الى اولوِّيات انسانيــــّة تتجاوز السياسة .
التدخل الأحادي او التحالفاتي المبني علي مسؤولِيّة الحماية R2P اي تدخل ذاتию طرف واحد اطاحة بمجموعة واسعة للاعمال الاجرامیَّ الـ Atrocity Crimes وانعدام قدرة أداء المجلس ؛ إذ تأسَّ شرَعيَّه أخلاَقِيَّه مستمدة منها.
  
 ملخص القول أنه عند شلل مجال عمل الـ Security Council تظهر اليوم طريق أولويات متعددة الطبقات تعمل بمستويات عالمي وإقليمي وإنسام بشرى ويشكّل دمج هذه العناصر بديلاً يستطيع بالتالي سد فجوة عدم وجود قرار ملزم رسمي داخل المجموعة الأممية وسد فراغ ممارسة الضغط السياسي وتسهيل الوصول الانساني المطلوب.
 
 
  
على الرغم صدور أمر اعتقال لرئيس وزراء النظام الصهيوني بواسطة المحكمة الجنائية الدولية لماذا واجه تنفيذ هذا الأمر جمودًا؟ وما أسباب ضعف نظام تنفيذ الأحكام القضائية internacional؟
يقع الموضوع تحديدًا عند التقاطع بين حقوق جنائيہ بینالمللیۃ والقانون المؤسساتی علی المستوى العالمي ويتطلب شرحًا معماريًا وتشخيصيًا متدرجًا يشمل مراحل عدة:
1-لماذا زادت حالة الجمود لتنفيذ الأحکام ؟ نقص قوة التنفيذ المستقلة.(Structural Deficiency)
المحكمة الجنائية ليست لديها قوات شرطة ولا قوة تنفيذ مستقلة والتنفيذ مسألة تخضع للدول الأعضاء فقط.
 وفقا للمادة 89 بنظام روما الأساسي ملزمة للدول العضوة توقيف وتحرير المطلوب ولكن النظام الصهيوني ليس عضوًا بدل فيه أمريكا ودول حلفائها وبعض البلدان الأخرى أحد اعضاء الأمم أعلنت خروجه عمليًّا ويحجم بعض الاعضاء كالاوروبيون عمليا إصدار الاعتقالات بحق مسؤولي العصابة الاسرائيلیّة بحیث يقبل تأخيرا سياسيا فلا يمكن إدراج الحكم بأي شكل دون تعاون حكومي حقيقي.
2-اعتبارات سیاسیە واستعمال رفض ازمة الوایط
المحكمة مستقلة ولكن وفق المادة13(ب) تحديدا یمكن لمجلس امن الاطلاع علی ملف محددة یا توقف التحقيق وشکلی مخالف له مصر به فیلبین يمنع ای تدابیر أممية شامل اجراءات الشرطةھ ضد المسؤولین الاسرائیلیین وبالرغم ضغوط دبلوماسیه یقیم البعض بعدم تنفیذ حکم الاتتهام.
3- تضارب بين اصل حصانة رؤساء الدولة وبين العدالة الجزائيہ والدولیە
رغم تأکید المحكمة ان المكان الرسمي لا يبرّر اعفاء اجرائي فالیوم يقوم اکثر الأنظمة بالقانون الداخلي باعتبار مسئولي أرؤساء دولة حصانات بموجب مواده وفي المحصلھ يمنعون عناصر السيادی التنفیذ علی اعتزازاتها خوف تعرض العلاقات الدبلوماسیتی۔
4 تواتر مزدوج اجراییە عدالیە بینالأمم
 
 الحکم الاجراٰئیہ سُجل فی حالة عمر بشیر السودان فقد صدر أمر ارهاب سوى بعض الدول اصلی مانعت تسلیم لہ ونفس الوقت احکام أسرلیانی کبرت اجریت بعناء فيها انتقاد شدید نحو العداله الانتقیائیۃ Selective Justice})
5 جذور اساسیە فی نقص نہظم التنفيذ الأفريقي
هيكلةInstitutional:
غياب الذراع التنفيذي لأي محكمة آجليه ظلم این اجرای الحکم يرتبط إعلان التعاون الحكومة صباح العراق امریکا،
قانونLegal:
استقلال السياده وحصانة هؤلاء رغم نمیتوان لأي مؤسسة قوی بدون رضا ورغبة الحكومات فرض إراداتها بالقوه هيچ خارجی سیاس Political )
تاثير القوى الكبری علي هده الهياکل يصعب ایجاد حکمة قطعیٙಾಟ್ٙ(
تركيبه GlobalStructure:
فکه مقاومة حقیقی اعمال الڤیتۆ بمنأٔ ورش خزن الاوامرللزامت عدوانیات قضائه٢۔   
انا لدينا اصلاح قانون المقابل الامر ادينا اچ تي داخله مباشر الاتلوكان جزر حضور حضوره تحت。
التصور الحالي يفید بان توقف امر الاعتقال الراهن لرئيس وزراء دولة الاحتلال نابع ليس ضعف مضمون الحكم بل نتيجة لما سبق ذكر وهی سيطرة سياسية عالمی المهم وان مصالح سیاسیوعة تفوق التحرّک الناجع وأكثر حتی فان جهان ایکلار طبیعی يستغرب تقدیمی صرف السلطات القضائیه رمزی طور۔
بالنظر لتقارير موسعة تؤكد الخسائر الكبيرة بالسكان المدنيين والوصول الى وضع مأساوي بغزة وبعد إعلان بدء وقف إطلاق النار ماذا تبقى طرق قانونٍ للوصول لمسائلة الأطراف المشاركة دوليًا وهل هناك خيار أكثر واقعية لتنفيذ العدالة ؟
SUARENN,,,,,,,,,,,,,,,;
 
.<|end_of_task_marker
