قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

العوامل المؤثرة في وقف إطلاق النار مع التنين هل يستمر اتفاق أمريكا والصين

خبير دولي يشرح أهداف رئيس ‌الولايات المتحدة في زيارته‌ لشرق آسيا ويؤكد أنه لأسباب عدة لا يمكن توقع استدامة الاتفاق التجاري ⁣الأخير بين قادة⁤ أمريكا‍ والصين.

وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية – محسن وفائي: استمرت زيارة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، إلى جنوب شرق وشرق آسيا لمدة أسبوع، حيث شارك ‌في اجتماع الآسيان في ⁣ماليزيا، وأجرى لقاءات ثنائية​ في اليابان وكوريا الجنوبية، وحضر منتدى​ التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط ‍الهادئ (APEC)، وذلك وسط حزمة⁢ من تفاهمات تجارية ووعد بالاستثمار بالإضافة إلى لقائه⁤ مع شي جينبينغ رئيس⁣ جمهورية الصين. وصف ترامب نتائج زيارته ولا سيما لقائه برئيس الصين بأنها “12 من ⁣10”.

لكن بعيداً عن الضجة الإعلامية ⁢حول زيارة الرئيس الأمريكي الطويلة إلى دول⁣ شرق آسيا، ما حدث هو‌ «إدارة تكتيكية للتوتر» بين واشنطن‌ و«التنين الأصفر» وليس «مصالحة استراتيجية» بين البلدين؛ فهناك خلافات ⁤هيكلية مستمرة بين واشنطن وبكين وبعض الدول ‌الأخرى تتعلق بالتقنيات‍ الحساسة وسلاسل الإمداد والتعريفات الجمركية والأمن الاقتصادي. كما أن استمرارية الاتفاقيات المعلنة مشكوك فيها بسبب الضغوط ‍الاقتصادية والسياسية الداخلية الأمريكية والمنطق التنافسي للنظام العالمي الجاري الانتقال إليه.

في الحوار التالي مع أمير علي أبو الفتح الخبير الدولي، تم تحليل⁣ أبعاد ⁣زيارة ترامب إلى شرق آسيا وعلاقتها بالحرب التجارية بين ‍واشنطن وبكين وآثارها على أوروبا وروسيا وكذلك ما يسمى بـ«نادي المعاقبين» ومعاني ذلك لتعدد الأقطاب⁣ العالمية. إليكم نص الحوار⁢ الكامل:

كأول سؤال: ماذا تعني⁤ الزيارة التي دامت ‍أسبوعاً لدونالد ترامب ‌إلى دول ‍شرق آسيا وخاصة ‌لقاءه‍ مع شي جينبينغ بالنسبة للسياسة الخارجية⁢ الأمريكية؟ وما الأهداف التي كان‍ يسعى لتحقيقها؟ لا سيما وأن ترامب قال إنه يمنح هذه الزيارة تقييماً 12 من 10.كانت التوقعات بأن ⁣العلاقات ستتجه نحو‍ المواجهة لكن يبدو أنها ‌تميل نحو اتفاق. هل ‌هذا التوصيف صحيح أم لا؟

شاهدوا، لقد ⁤حققت ​هذه⁣ الزيارة ‌إنجازات مهمة​ لترامب. ففي ماليزيا التي استضافت قمة الآسيان وزياراته‌ إلى اليابان وكوريا الجنوبية (مستضيفتا اجتماع آبيك)، ركز ⁤ترامب⁣ على العلاقات الثنائية وإبرام العديد من العقود⁣ التجارية بما فيها جذب الاستثمارات​ ورؤوس الأموال الضخمة والمواضيع التجارية؛ ولهذا كان لهذه الرحلة مكاسب كثيرة له شخصياً.‌ أما⁤ اللقاء⁢ مع شي⁤ جينبينغ فقد كان مهمًّا بذاته والاتفاقيات المتوصّل إليها كانت مرضية بالنسبة له.

ولكن⁤ الافتراض بأن هذا اللقاء أسقط كل التوترات والمنافسة بين الولايات المتحدة والصين‍ هو خطأ كبير.⁢ تقييم ترامب بـ12 من 10 هو تعبير عن‌ نرجسيتها الذاتية؛ فهو دوماً يمجد نفسه كأن أي إنجاز لم يحدث عبر التاريخ إلا باسمه ‍فقط وهذا الكلام لا يجب أخذه بجدية ‌كبيرة⁢ للغاية. كانت رحلة ناجحة واجتماعات إيجابية ولكن كما يقول المثل «قام بعرض مظهر»، وغالباً‌ شخصيته كذلك تكشف ⁢عنه؛ ومع‌ ذلك فلا يمكن القول إن مشاكل أمريكا والصين انتهت.

لدى​ أمريكا والصين تحديات عديدة بينها ‌لم تتم نقطة نقاش⁣ واحدة حتى ​صراحةً وفق تصريحات ترامب الذي ‌قال: «لم نتحدث عن تايوان أو حرب أوكرانيا أو‌ شراء‍ النفط الروسي من قبل‌ الصين.» وفي مجالَين أو ثلاثة توصّل الطرفان لاتفاقٍ قد يكون غير مضمون الاستمرارية.

شخصيةٌ مثل ترامپ تتغير آراؤها سريعًا؛ ⁢فقد فرض⁤ تعريفًا جمركيًا على كندا بمعدل عشرون⁤ مرة ⁣حتى الآن أزال بعضها وخفّض آخر وزاده⁢ بحسب ظروف دقيقة كفيديو حكومي لكندا دفعه ‌لرفع التعريف الجماركي بنسبة عشرة بالمئة فما بالك بما سيفعله بشأن چین الأسبوع القادم او بعد عشرون يومًا؟ الأمر غير واضح إطلاقاً.

هل ⁢يمكن اعتبار بند تخفيض‌ التعريف الجمارکی الوارد بالافیقة التجاریة بین الولایات المتحدة وصین بأنه مؤشر فشل علی الحمیة التجاريۃ که شنہ ترامپ علیه بکن ؟ ⁢

⁣ الحرب التجاريّة الأمريكيّة الصينيّة لها أبعاد⁣ واسعة ؛ جزء منها متعلق بتحديد الرسوم الجمركیۃ ‌، وإن لم تحدث تخفیض کلی للرسوم . وتعهدت چین بمنع تهريب مادة الفنتانیل المخدرة . أراد ترامپ أن ⁣یقلل التعریف بنسبة عشرة بالمئة ویرفع الرسوم کان ⁤النظام ڏ کــــــ‍ ُمت تـــــــ ـング خصم المث‌بٔٓشد رکــــــــئ میؔـ‌يي آروژ لب
まりمائیں“`

مصادر الخبر: © وكالة‍ ويبانقاه ⁣للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى