تحدي خطابات بايدن “المليئة بالزلات” أمام موظفي البيت الأبيض
أصبحت خطابات الرئيس الأمريكي مشكلة لموظفي البيت الأبيض بسبب تأثير انخفاض القدرة العقلية لبايدن ونسيان ما يقوله. |
وفقا لمجموعة وكالة فارس الدولية للأنباء، تظهر تقارير جديدة تورط الرئيس الأمريكي جو بايدن في تحدي خطير مع موظفي البيت الأبيض بسبب الفشل في تسليم بعض المهام بشكل صحيح. خطاباته.
وبحسب تقرير “نيوزويك”، فإن تصريحات بايدن المختلفة والمتناقضة أحيانا في الأشهر الأخيرة حول قضايا مثل الحرب بين النظام الصهيوني وحماس والقضايا المتعلقة بالرئيس الصيني شي جين بينغ، قوبلت بردود فعل سلبية عديدة.
وبناء على ذلك، يوضح مقال نشرته رويترز كيف أن بعض تصريحات بايدن للبيت الأبيض الموظفين الذين يبحثون عن إبقائه في السلطة أصبح مشكلة.
يأتي هذا المقال في الوقت الذي يواصل فيه بايدن محاولته، على الرغم من مخاوف بعض الديمقراطيين بشأن عمره. يواصل الترشح لإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. في حين تظهر بعض استطلاعات الرأي أنه يتخلف عنه بفارق كبير في المنافسة المباشرة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
لا يزال بايدن هو المرشح. زعيم الحزب الديمقراطي في أمريكا. إلا أن محاولة الجمهوريين استغلال الزلات التي يرتكبها في خطاباته وبعض تصريحاته غير الواقعية حول قضايا مهمة، أثارت التساؤل حول ما إذا كان حقا المرشح الأفضل لرئاسة الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة.
في هذا المقال يتم التأكيد على أن بايدن اعتمد في معظم خطاباته السياسية على التعليمات التي أعطيت له عبر الهاتف، وهذا الأمر جعله يتساءل: لقد ارتكب ترامب عدة أخطاء في الأشهر الأخيرة، حيث أدلى بتصريحات أدت إلى ارتباك وتحديات لموظفيه في البيت الأبيض، وتذكيره بالقضايا التي يجب طرحها يتعارض تماما مع نظام البيت الأبيض المتمثل في إبقائه في السلطة. وتعليقات بايدن في هذه البرامج أحيانا تربك حتى مساعديه، فيضطرون إلى اتخاذ إجراء آخر لشرحها وتصحيحها بعد ذكر تصريحات بايدن الخاطئة.
بحسب رويترز يضطر موظفو البيت الأبيض أحيانًا إلى تقديم توضيحات بعد خطابات بايدن حول سبب تعارض بعض تصريحاته مع السياسة الأمريكية الرسمية.
في هذا المقال حالتان محددتان هما ذكر أن بايدن يدلي باستمرار بتصريحات متناقضة أو خاطئة. أولا قضية حرب غزة والقضية الثانية هي قضية السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصين.
وكتبت رويترز في هذا الصدد: أ وقد قدم مؤيد قوي لإسرائيل وجادل بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها بعد هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس. إلا أنه حذر في تصريحات أخرى إسرائيل من عدد الضحايا المدنيين.
وأثارت تصريحاته تساؤلات حول وضع العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. .، رغم أن “جون كيربي” المتحدث باسم إدارة بايدن صرح، تماشيا مع تصويب تصريحاته، بأنه أعرب فقط عن قلقه بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
حالة أخرى من تصريحات بايدن، المذكور في التقرير المذكور، تتعلق بقصة وصف رئيس الصين بـ”الديكتاتور”. وذكر في هذه التصريحات أن شي جين بينغ يحكم دولة شيوعية، يختلف شكل حكومتها بشكل أساسي عن نظام الولايات المتحدة. تصريحات دفعت بكين للرد عليها ووصفتها بأنها غير مسؤولة وخاطئة، وكثيرا ما تنتقد أهليته ليكون مرشح الحزب الديمقراطي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، كما يسخر منه دونالد ترامب، باعتباره منافسه الانتخابي الرئيسي، مرات عديدة. .
نهاية الرسالة/الرسالة
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|